محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابى نجران عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: الطير ما يؤكل منه؟ فقال: لا تأكل (1) ما لم تكن له قانصة.
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن (علي بن رئاب) (1)، عن زرارة ـ في حديث ـ أنه سأل أباجعفر (عليه السلام) عن طير الماء؟ فقال: ما كانت له قانصة فكل، وما لم ـ تكن له قانصة فلا تأكل. ورواه الشيخ باسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن على الزيات، عن زرارة (2). ورواه الصدوق باسناده عن ابن أبي عمير، عن على الزيات، عن زرارة مثله (3).
وعنه عن أبيه، عن ابن محبوب، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: كل الآن من طير البر ما كانت له حوصلة، ومن طير الماء ما كانت له قانصة كقانصة الحمام، لا معدة كمعدة الانسان إلى ان قال: والقانصة والحوصلة يمتحن بهما من الطير ما لا يعرف طيرانه، وكل طيرمجهول. ورواه الشيخ باسناده عن الحسن بن محبوب، عن سماعة عن الرضا (عليه السلام) نحوه (1).
المصادر
الكافي 6: 247 | 1، واورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 2 وصدره في الحديث 3 من الباب 3 وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 19 من هذه الابواب.
الهوامش
1- التهذيب 9: 16 | 65، وفيه سالت ابا عبد الله (عليه السلام).
وعنه (1)، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كل من الطير ما كانت له قانصة، ولا مخلب له قال: وسئل عن طير الماء؟ فقال مثل ذلك.
وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور، عن محمد بن القاسم، عن عبد الله بن أبي يعفور ـ في حديث ـ أنه سأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن الطير يؤتى به مذبوحا؟ قال: كل ما كانت له قانصة. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (1) وكذا الحديثان قبله.
المصادر
الكافي 6: 248 | 6، واورد صدره في الحديث 3 من الباب 19 من هذه الابواب.