محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: اذا دخلت اجمة فوجدت بيضا فلا (تأكل) (1) منه الا ما اختلف طرفاه. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، عن العلاء مثله (2).
وعنه، عن حماد عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، قال: سأل أبي أبا عبد الله (عليه السلام) ـ وأنا أسمع ـ ما تقول في الحبارى؟ فقال: ان كانت له قانصة فكله (1). وسأله (2) عن طير الماء؟ فقال مثل ذلك، وسأله (3) عن بيض طير الماء؟ فقال: ما كان منه مثل بيض الدجاج ـ يعني: على خلقته ـ فكل. ورواه الصدوق باسناده عن عبد الله بن سنان مثله (4).
المصادر
التهذيب 9: 15 | 59، واورد صدره في الحديث 3 من الباب 21 من هذه الابواب.
وعنه عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة، عن أبي الخطاب، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يدخل الاجمة، فيجد فيها بيضا مختلفا، لا يدري بيض ما هو أبيض ما يكره من الطير؟ أو يستحب؟ فقال: ان فيه علما لا يخفى، انظر كل بيضة تعرف رأسها من أسفلها فكلها، وما سوى ذلك فدعه. ورواه الكليني عن علي بن ابراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير مثله (1).
وعنه، عن ابن أبي عمير، عن علي (1) الزيات، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه سأله عن البيض في الاجام؟ (2) فقال: ما استوى طرفاه فلا (تأكله) وما اختلف طرفاه فكل. ورواه الصدوق باسناده عن ابن أبي عمير مثله (3). محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن رئاب، عن زرارة مثله (4).
المصادر
التهذيب 9: 16 | 63، 16 | 60، واورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 18 وفي الحديث 1 من الباب 19 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: بن لاحظ هامش 4 من الحديث.
2- كتب في المصححة الثانية على (في الاجام) علامة (الفقيه).
وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كل من البيض ما لم يستو رأساه وقال: ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج وعلى خلقته أحد رأسيه مفرطح (1) والا فلا تأكل. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الذي قبله. ورواه الحميري في (قرب الاسناد) عن هارون بن مسلم مثله، الا أنه قال: أحد رأسيه مفرطح فكل، والا فلا (3).
وعن بعض أصحابنا، عن ابن جمهور عن محمد بن القاسم، عن أبيه عن ابن أبي يعفور، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): إني أكون في الآجام، فيختلف عليّ البيض، فما آكل منه؟ قال: كل منه ما اختلف طرفاه.
محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليهما السلام) قال: يا علي، كل من البيض ما اختلف طرفاه ومن السمك ما كان له قشر، ومن الطير ما دف، واترك منه ما صف وكل من طير الماء ما كانت له قانصة، أو صيصية، يا علي كل ذي ناب من السباع، ومخلب من الطير فحرام أكله.
وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن الحكم بن مسكين، عن أبي سعيد المكاري، عن سلمة بياع الجواري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: ان رجلا سألني أن أسألك عن البيض، أي شيء يحرم منه؟ وعن السمك أي شيء يحرم منه؟ وعن الطير أي شيء يحرم منه؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): قل له: أما البيض فكل ما لم تعرف رأسه من استه فلا تأكله، وأما السمك فان لم يكن له قشر فلا تأكله، وأما الطير فما لم يكن له قانصة فلا تأكله.
عبد الله بن جعفر في (قرب الاسناد)، عن عبد الله بن الحسن، عن جده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن بيض اصابه رجل في اجمة لا يدري بيض ما هو، (يحل) (1) اكله؟ قال: اذا اختلف رأساه فلا بأس وان كان الرأسان سواء فلا يحل أكله.