محمد بن يعقوب عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن ميسر قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من تبع جنازة مسلم أعطي يوم القيامة أربع شفاعات، ولم يقل شيئا إلا وقال الملك: ولك مثل ذلك. ورواه الصدوق مرسلا (1). ورواه في (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال (2). ورواه الشيخ بإسناده عن أبي علي الأشعري، مثله (3).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان (1) فيما ناجى به موسى ربه أن قال: يا رب ما لمن شيع جنازة؟ قال: أوكل به ملائكة من ملائكتي معهم رايات يشيعونهم من قبورهم إلى محشرهم. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار عن أحمد بن محمد مثله (2).
المصادر
الكافي 3: 173 | 8.
الهوامش
1- شطب المؤلف على (كان) وكتب فوقها علامة نسخة.
2- ثواب الأعمال: 231 | 5 والحديث يتضمن مسائل أخرى ذكرت في ذيل حديث 7 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخل المؤمن قبره نودي: ألا إن أول حبائك (1) الجنة، (ألا وإن أول) (2) حباء من تبعك المغفرة. ورواه الصدوق مرسلا (3).
المصادر
الكافي 3: 172 | 1.
الهوامش
1- حباؤك الجنة: أي عطاؤك، يقال حبوت الرجل أي أعطيته الشيء بغير عوض. (مجمع البحرين 1: 94).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أول ما يتحف به المؤمن (في قبره أن) (1) يغفرلمن تبع جنازته. ورواه الصدوق مرسلا (2). ورواه في (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن السعد آبادي، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، وابن أبي حمزة جميعاً، عن إسحاق بن عمار، نحوه (3). ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (4).
وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث ـ قال: من شيع جنازة فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة، ويمحا عنه مائة ألف ألف سيئة، ويرفع له مائة ألف ألف درجة، فإن صلى عليها شيعه في جنازته مائة ألف ألف ملك، كلهم يستغفرون له حتى يرجع، فإن شهد دفنها وكل الله به ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره. ومن صلى على ميت صلى عليه جبرئيل وسبعون ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه، وإن أقام عليه حتى يدفنه وحثا عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله قيراط من الأجر، والقيراط مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الأجر.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن شريف بن سابق، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، عن أبي عبدالله عن ابائه (عليهم السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): أول تحفة المؤمن أن يغفر له ولمن تبع جنازته.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرهم بسبع ـ منها ـ: اتباع الجنائز.