محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: سألته عن المشي مع الجنازة، فقال: بين يديها وعن يمينها وعن شمالها وخلفها. ورواه الصدوق بإسناده عن محمد بن مسلم، مثله (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة أمشي أمامها أوخلفها أوعن يمينها أو عن شمالها؟ فقال: إن كان مخالفا فلا تمش أمامه، فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بألوان (1) العذاب.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن أُورمة، عن محمد بن عمرو، و (1) حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: امش أمام جنازة المسلم العارف، ولا تمش أمام جنازة الجاحد، فإن أمام جنازة المسلم ملائكة يسرعون به إلى الجنة وإن أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النار.
محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير قال: سألت??با عبدالله (عليه السلام) كيف أصنع إذا خرجت مع الجنازة؟ أمشي أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها؟ فقال: إن كان مخالفا فلا تمش أمامه، فإن ملائكة العذاب يستقبلونه بانواع (1) العذاب. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن وهيب بن حفص، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (2). ورواه الصدوق في (العلل) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن وهيب، عن على بن أبي حمزة مثله (3).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)؛ إذا لقيت جنازة مشرك فلا تستقبلها، خذ عن يمينها وعن شمالها.