محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: (1) المشي خلف الجنازة أفضل من المشي بين يديها.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عمرو بن عثمان، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مشى النبي (صلى الله عليه واله) خلف جنازة، فقيل: يا رسول الله مالك تمشي خلفها؟ فقال: إن الملائكة رأيتهم (1) يمشون أمامها ونحن تبع لهم.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحجال، عن علي بن شجرة، عن أبي الوفاء المرادي، عن سدير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أحب أن يمشي ممشى الكرام الكاتبين فليمش جنبي (1) السرير. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (2)، وكذا الحديثان قبله، إلا أنه زاد في الأول: ولا بأس بأن يمشي بين يديها. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (3).
المصادر
الكافي 3: 170 | 6.
الهوامش
1- في المصدر: بجنبي.
2- التهذيب 1: 311 | 904.
3- لم نجده في ما بأيدينا من كتب الصدوق، ولكن ورد في فقه الرضا (ع) ص 169.
محمد بن الحسن، عن المفيد، عن الصدوق، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: سمعت النبي (صلى الله عليه واله) يقول: اتبعوا الجنازة ولا تتبعكم، خالفوا أهل الكتاب.