محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن معاوية بن عمار، قال: قال رجل لابي عبد الله (عليه السلام): انا نجد لطعام العرس رائحة ليست برائحة غيره، فقال لنا (1): ما من عرس يكون ينحر فيه جزور، او تذبح بقرة، او شاة الا بعث الله اليه ملكا معه قيراط من مسك الجنة، حتى يذيفه (2) في طعامهم، فتلك الرائحة التى تشم لذا.
المصادر
الكافي 6: 282 | 5.
الهوامش
1- في المصدر: له.
2- في المصدر: يديفه، داف المسك بالماء: خلطه. (القاموس المحيط 3: 141)
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن بعض اصحابنا، قال: اولم أبوالحسن موسى (عليه السلام) وليمة على بعض ولده، فاطعم اهل المدينة ثلاثة ايام الفالوذجات في الجفان في المساجد والازقة، فعابه بذلك بعض اهل المدينة، فبلغه ذلك، فقال (عليه السلام): ما آتى الله نبيا من انبيائه شيئا الا وقد آتاه محمدا (صلى الله عليه وآله)، وزاده ما لم يؤتهم، قال لسليمان: (هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب) (1) وقال: لمحمد (صلى الله عليه وآله) (وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا) (2).
وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض العراقيين، عن ابراهيم بن عقبة، عن جعفر القلانسي، (عن أبيه) (1)، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: انا نتخذ الطعام، ونجيده، ونتونق (2) فيه، (فلا يكون) (3) له رائحة طعام العرس، فقال: ذاك لان طعام العرس تهب فيه رائحة من الجنة، لانه طعام اتخذ للحلال. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (4).
المصادر
الكافي 6: 282 | 6.
الهوامش
1- ليس في المصدر.
2- في المحاسن: نتنوق (هامش المخطوط) تنوق في الامر: تأنق فيه. (الصحاح 4: 1562)