محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن قيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ذكر اصحابنا يوما (1)، فقلت: والله ما اتغدى، ولا اتعشى الا ومعي منهم اثنان، او ثلاثة، او اقل، او اكثر، فقال: فضلهم عليك اكثر من فضلك عليهم، فقلت جعلت فداك، كيف وانا اطعمهم طعامي وانفق عليهم من مالي، ويخدمهم خادمي؟! فقال: اذا دخلوا عليك دخلوا من الله بالرزق الكثير، واذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك. ورواه الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن زياد، عن أبي محمد الوابشي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 284 | 4، اورده في الحديث 3 من الباب 30 من هذه الابواب.
وعنه، عن أبيه، عن الحسين بن الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الضيف اذا جاء، فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء، فاذا اكل غفر الله لهم بنزوله عليهم.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن سنان، عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن الاول (عليه السلام)، قال: انما تنزل المعونة على القوم على قدر مؤنتهم، وان الضيف لينزل بالقوم فينزل برزقه (1) في حجره.
محمد بن الحسن في (المجالس والاخبار) عن الحسين بن عبيد الله، عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد ابن صدقة، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال امتي بخير ما تحابوا، واقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واقروا الضيف، فإن لم يفعلوا ابتلوا بالسنين والجدب، وقال: انا اهل بيت لا نمسح على خفافنا (1). ورواه الصدوق في (عيون الاخبار) باسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء (2)، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) نحوه، وترك مسح الخف (3).