وعن علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن سليمان بن جعفر الجعفري، قال: كان أبوالحسن (عليه السلام) لا يدع العشاء ولو بكعكة، وكان يقول: انه قوة للجسم، ولا اعلمه الا قال: وصالح للجماع. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (1).
وعنه، عن أحمد، عن أبي سليمان، عن أحمد بن الحسن، ـ يعني: الميثمي، (1) ـ عن أبيه، عن جميل بن دراج، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من ترك العشاء ليلة السبت و (يوم الاحد متواليين) (2) ذهب منه قوة، لا ترجع اليه اربعين يوما. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبي سليمان مثله (3).
وعن عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض الاهوازيين، عن الرضا (عليه السلام) قال: ان في الجسد عرقا يقال له: العشاء، فاذا ترك الرجل العشاء لم يزل يدعو عليه ذلك العرق حتى يصبح، يقول: اجاعك الله كما أجعتني، وأظمأك الله كما أظمأتني، فلا يدعن احدكم العشاء ولو لقمة من خبز، ولو شربة من ماء.
وعن جعفر، عن ابن القداح، عن محمد بن أبي حميد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تدعوا العشاء ولو على حشفة، اني اخشى على امتي من ترك العشاء الهرم، فإن العشاء قوة الشيخ والشاب.
وعن عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن ابراهيم، عن علي (1) المهلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ترك العشاء مهرمة، وقال: اول انهدام البدن ترك العشاء.