أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ـ في التمرة والسكرة تكون في الارض مطروحة، فيأخذها انسان (1) ـ ويأكلها: لا تستقرفي جوفه حتى تجب له الجنة.
وعن موسى بن القاسم، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن اسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وجد تمرة او كسرة ملقاة فاكلها، لم تستقر (1) في جوفه حتى يغفر الله له.
محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن الخشاب، عن ابن بقاح، عن عمرو بن جميع، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وجد كسرة، فأكلها (كان له حسنة) (1)، ومن وجدها في قذر، فغسلها، ثم رفعها كان (2) له سبعون حسنة.
المصادر
الكافي 6: 300 | 5، المحاسن: 445 | 328.
الهوامش
1- في المصدر: كانت له حسنة. وفي المحاسن: كانت له سبعمائة حسنة (هامش المخطوط).
وبهذا الاسناد عن عمرو بن جميع، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على عائشة، فرأى كسرة، كاد ان يطأها، فاخذها، واكلها، وقال: يا حميرا، اكرمي جوار نعم الله عليك، فإنها لم تنفر عن قوم، فكادت تعود اليهم. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن يونس، عن عمرو بن جميع (1)، وكذا الذي قبله.
محمد بن علي بن الحسين في (الامالي) عن جعفر بن علي، عن جده الحسن بن علي، عن جده عبد الله بن المغيرة، عن اسماعيل بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من وجد كسرة او تمرة، فأكلها لم تفارق جوفه حتى يغفر الله له. ورواه البرقي، في (المحاسن) عن النوفلي (1).