وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بطعام حار، فقال: ان الله لم يطعمنا النار، نحوه حتى يبرد، فترك حتى برد.
وعنه، عن أحمد، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن خالد، قال: حضرت عشاء أبي عبد الله (عليه السلام) في الصيف، فاتي بخوان عليه خبز، واتي بجفنة ثريد ولحم، فقال: هلم إلى هذا الطعام، فدنوت، فوضع يده فيه فرفعها، وهو يقول: استجير بالله من النار، اعوذ بالله من النار، اعوذ بالله من النار، هذا لا نقوي عليه، فكيف النار؟! هذا لا نطيقه، فكيف النار؟! هذا لا نصبر عليه، فكيف النار؟! قال: فكان يكرر ذلك، حتى امكن الطعام، فاكل، واكلنا معه وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي، عن يونس بن يعقوب عن سليمان بن خالد، عن عامل كان لمحمد بن راشد، قال: حضرت عشاء جعفر بن محمد (عليه السلام)، وذكر نحوه (1).
المصادر
الكافي 6: 322 | 5، والمحاسن: 407 | 122، و 123، واورد ذيله عن السند الثاني في الحديث 2 من الباب 72 من ابواب الاطعمة المباحة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم ابن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام): اقروا الحار حتى يبرد فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرب اليه طعام حار، فقال: اقروه حتى يمكن، ما كان الله ليطعمنا نارا، والبركة في البارد. ورواه البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن يحيى، والاصم، عن حريز، عن محمد بن مسلم (1). والذي قبله عن ابن محبوب، وعن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن محمد بن راشد والذي قبلهما عن ابن فضال والاول عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، ومحمد بن حكيم مثله.
المصادر
الكافي 6: 321 | 1
الهوامش
1- المحاسن: 406 | 118، وفيه: عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد ابن مسلم... ورواه ايضا عن بعض اصحابنا، عن الاصم، عن حريز، عن محمد بن مسلم.
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ان النبي (صلى الله عليه وآله) اتي بطعام حار جدا، فقال: ما كان الله ليطعمنا النار، اقروه حتى يبرد ويمكن، فإنه طعام ممحوق البركة، وللشيطان فيه نصيب. أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن النوفلي مثله (1).
وعن أبيه، عمن ذكره، عن أيوب بن الحر، عن شريك العامري، عن بشر بن غالب قال: خرجنا مع الحسين (عليه السلام) إلى المدينة، ومعه شاة قد طبخت (اعضاء) (1) فجعل يناول القوم عضوا عضوا.
وعن أبي يوسف، عن اسماعيل المدايني، عن عبد الله بن بكير، قال: امر أبو عبد الله (عليه السلام) بلحم، فبرد له، ثم اتي به، فقال: «الحمد لله الذي جعلني اشتهيه» ثم قال: النعمة على العافية افضل من النعمة على القدرة.
المصادر
المحاسن: 406 | 112، واورده عن الكافي في الحديث 5 من الباب 56 من هذه الابواب.
وعن محمد بن علي بن عائذ بن حبيب، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام)، فاتينا بثريد، فمددنا ايدينا اليه، فاذا هو حار، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): نهينا عن اكل النار، كفوا، فإن البركة في برده.