محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبان بن عبد الملك، عن اسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: انا لنبدا بالخل عندنا كما تبدؤن بالملح عندكم، وان الخل ليشد العقل. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله (1)
المصادر
الكافي 6: 329 | 5، واورده في الحديث 5 من الباب 44 من ابواب الاطعمة المباحة.
وعن علي بن محمد بن بندار، عن أبيه، عن محمد بن علي الهمداني ان رجلا كان عند الرضا (عليه السلام) بخراسان، فقدمت اليه مائدة عليها خل وملح، فافتتح بالخل، قال الرجل: جعلت فداك، امرتمونا ان نفتتح بالملح، فقال: هذا مثله، يعني: الخل ـ وان الخل يشد الذهن، ويزيد في العقل. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن بعض اصحابنا، عن علي بن سليمان بن رشيد، عن محمد بن عبد الله، عن سليمان الديلمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ان بني اسرائيل كانوا يستفتحون بالخل، ويختمون به، ونحن نستفتح بالملح، (ونختم بالخل) (1).
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): ان بني امية يبدؤن بالخل في اول الطعام، ويختتمون بالملح، وانا نبدا بالملح في اول الطعام، ونختم بالخل أقول: ويأتي ما يدل على ذلك (1)، وتقدم ما يدل على بقية المقصود في الصوم (2)، ويأتي ما يدل على استحباب الافتتاح بجملة من الاطعمة والاختتام بها (3)، فيجمع بينها وبين ما تقدم، اما باستحباب الجمع، او بالتخيير، او بحمل احاديث الملح على الابتداء الحقيقي؛ لكثرتها، وشهرتها، وصراحتها، وما عداها على الابتداء الاضافي، وكذا الختم، والله اعلم.
المصادر
الفقيه 3: 225 | 1055.
الهوامش
1- يأتي في الابواب 43 ـ 45 من ابواب الاطعمة المباحة.
2- تقدم في البابين 5 و 10 من ابواب آداب الصائم وفي الباب 95 من هذه الابواب.