محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن هارون بن خارجة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من دفن في الحرم أمن من الفزع الأكبر، فقلت له: من بر الناس وفاجرهم؟ قال: من بر الناس وفاجرهم. ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1).
المصادر
الكافي 4: 258 | 26، وأورده أيضا عن الكافي والفقيه والمحاسن في الحديث 1 من الباب 44 من أبواب مقدمات الطواف.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): إن الله أوحى إلى موسى بن عمران: أن أخرج عظام يوسف من مصر ـ إلى أن قال: ـ فاستخرجه من شاطىء النيل في صندوق مرمر، فلما أخرجه طلع القمر فحمله إلى الشام، فلذلك تحمل أهل الكتاب موتاهم إلى الشام. ورواه في (العلل) (1) وفي (عيون الأخبار) (2) وفي (الخصال) (3) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن (عليه السلام)، مثله.
المصادر
الفقيه 1: 123 | 594.
الهوامش
1- علل الشرائع: 296 ـ الباب 232 | 1 مقطعا.
2- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 259 الباب 26 | 18 مقطعا.
محمد بن الحسن في (المصباح) قال: لا ينقل الميت من بلد إلى بلد، فإن نقل إلى المشاهد كان فيه فضل ما لم يدفن، وقد رويت بجواز نقله إلى بعض المشاهد رواية، والأول أفضل.
وقال في (النهاية): فإذا دفن في موضع فلا يجوز تحويله من موضعه، وقد وردت رواية بجواز نقله إلى بعض مشاهد الأئمة (عليهم السلام)، سمعناها مذاكرة، والأصل ما قدمناه.
وقال الشهيد في (الذكرى): قال المفيد في المسائل العزية: وقد جاء حديث يدل على رخصة في نقل الميت إلى بعض مشاهد آل الرسول (عليه السلام) إن أوصى الميت بذلك.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح، وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما حضر الحسن بن علي (عليه السلام) الوفاة قال للحسين (عليه السلام): يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها: إذا أنا مت فهيئني، ثم وجهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأحدث به عهدا، ثم اصرفني إلى أمي، ثم ردني فادفني بالبقيع، واعلم أنه سيصيبني من عائشة ما يعلم الله والناس صنيعها، الحديث.
وعنه، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن يزيد الكناسي، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل ـ قال: أوحى الله إلى موسى (عليه السلام): أن احمل عظام يوسف من مصر ـ قبل أن تخرج منها ـ إلى الأرض المقدسة بالشام.
المصادر
الكافي 8: 155 | 144 وهذا الحديث لم نجده في المصورة عن اصل خط المصنف.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن هارون بن الجهم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما احتضر الحسن بن علي (عليه السلام) قال للحسين (عليه السلام): يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظها: فإذا أنا مت فهيئني، ثم وجهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأحدث به عهدا، ثم اصرفني إلى أمي فاطمة (عليها السلام)، ثم ردني فادفني بالبقيع، واعلم أنه سيصيبني من الحميراء مايعلم الناس من صنيعها، الحديث.
المصادر
الكافي 1: 240 | 3، هذا الحديث لم نجده في مصورة المؤلف وقد جمع سنده مع سند الحديث (6) فيما مضى، فلاحظ.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان): عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: لما مات يعقوب حمله يوسف (عليه السلام) في تابوت إلى أرض الشام فدفنه في بيت المقدس.
المصادر
مجمع البيان 3: 266 وقد اعطى المصنف في الاصل لهذا الحديث رقم (9) في تسلسل احاديث الباب فلاحظ.
محمد بن محمد بن النعمان المفيد في (الإرشاد) عن عبدالله بن إبراهيم، عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن (عليه السلام) الوفاة استدعى الحسين بن علي فقال له: يا أخي إني مفارقك ولاحق بربي ـ إلى أن قال: ـ فإذا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأجدد به عهدا، ثم ردني إلى قبر جدتي فاطمة [بنت أسد] (1) فادفني هناك.