محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب (1)، عن وهب بن عبد ربه، قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يتخلل فنظرت اليه، فقال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يتخلل، وهو يطيب الفم. ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب مثله. (2)
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نزل علي جبرئيل (عليه السلام) بالخلال.
وعن عدة من اصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن أبي جميلة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، نزل جبرئيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالسواك والخلال والحجامة.
المصادر
الكافي 6: 376 | 2، المحاسن: 558 | 925، اورده في الحديث 6 من الباب 1 من ابواب السواك.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): تخللوا، فإنه مصلحة للثة (1) والنواجذ.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي ابن النعمان، عن يعقوب بن شعيب، عمن اخبره ان أبا الحسن (عليه السلام)، اتي بخلال من الاخلة المهياة، وهو في منزل الفضل بن يونس، فاخذ منها (1) شظية، ورمى بالباقي.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابراهيم الحذاء، (عن أحمد بن أبي عبد الله الاسدي) (1)، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال ناول النبي (صلى الله عليه وآله) جعفر بن أبي طالب، خلالا فقال: يا جعفر! تخلل، فإنه مصلحة للفم ـ او قال: للثة ـ مجلبة للرزق. أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب، وذكر الحديث الاول نحوه. وعن أبيه، عن ابن أبي، عمير وذكر الثاني. وعن ابن فضال، وذكر الثالث. وعن جعفر بن محمد وذكر الرابع. وعن أبيه، وذكر السادس. وعن أبي سمينة، عن أحمد بن عبد الله، وذكر السابع. (2)
وعن أبيه، عن محمد بن سنان، او غيره، عن الحسن بن عثمان، عن حمزة، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) رحم الله المتخللين، قيل يا رسول الله! وما المتخللون؟ قال: المتخللون من الطعام، فإنه اذا بقي في الفم تغير، فاذى الملك ريحه.
محمد بن ادريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب السياري أبي عبد الله، عن أبي الحسن الاول (عليه السلام)، قال: ملك ينادي في السماء: اللهم بارك على الخلالين والمتخللين، وهم الذين في بيوتهم الخل، والذين يتخللون.