محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحما يحب اللحم.
وعنه عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن الحسن بن هارون، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ترك أبوجعفر (عليه السلام) ثلاثين درهما للحم يوم توفي وكان رجلا لحما.
وعن علي بن محمد بن بندار، وغيره، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عثمان بن عيسى، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن رجلا قال له: إن من قبلنا يروون أن الله عزوجل يبغض البيت اللحم، فقال: صدقوا، وليس حيث ذهبوا، إن الله يبغض البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس.
وعنهما عن أحمد، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا بن محمد الازدي، عن عبد الاعلى مولى آل سام، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إنا نروي عندنا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: إن الله يبغض البيت اللحم، فقال: كذبوا، إنما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): البيت الذي يغتابون فيه الناس، ويأكلون لحومهم، وقد كان أبي لحما، وقد مات يوم مات، وفي كم ام ولده ثلاثون درهما للحم.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر قريش قوم لحمون.
محمد بن علي بن الحسين، قال: قيل للصادق (عليه السلام): بلغنا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: إن الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم واللحم السمين، فقال (عليه السلام): إنا لنأكل اللحم ونحبّه، وإنما عنى (عليه السلام) البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة، وعنى باللحم السمين: المتبختر والمختال في مشيه. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحكم، وذكر الحديث الاول والثاني، وعن عثمان بن عيسى، وذكر الثالث، وعن محمد بن علي وذكر الرابع، وعن جعفر بن محمد وذكر الخامس.
وعن علي بن الحكم، عن عروة بن موسى، عن أديم بياع الهرويّ، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: إن الله يبغض البيت اللحم، قال: إنما ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس، وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لحما يحب اللحم.
وعن أبيه، عن صفوان، عن العيص، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى لحم لبريرة، فقال: ما يمنعكم عن هذا اللحم أن تصنعوه؟ وكان لحما.
وعن ابن فضال، عن حماد اللحام، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن بيت اللحم يكرهونه، قال: ولم؟ قلت: بلغني عنكم، وإنا مع قوم في الدار من الاخوان أمرنا واحد، فقال: لا بأس بإدمانه.
الحسين بن بسطام في (طب الائمة) عن محمد بن المنذر، عن علي بن أخي يعقوب، عن (1) عن داود، عن هارون بن الجهم (2)، عن السكوني، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) ان رجلا قال له: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن قوما من علماء العامة يروون عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن الله يبغض اللحامين، ويمقت البيت (3) الذي يؤكل فيه اللحم كل يوم، فقال: غلطوا غلطا بينا إنما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحوم الناس، أي يغتابونهم، مالهم! لارحمهم (4) الله عمدوا إلى الحلال فحرموه لكثرة رواياتهم.