وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم باللبن.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله الدهقان (1)، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شكا نبي من الانبياء إلى الله عزّ وجلّ الضعف، فقيل له: اطبخ اللحم باللبن، فانهما يشدان الجسم، قال: قلت: هي المضيرة (2)، قال: لا، ولكن اللحم باللبن الحليب. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى مثله، وعن أبيه عن محمد بن سنان، وذكر الذي قبله، وعن القاسم بن يحيى وذكر الذي قبلهما، وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، والنضر بن سويد، عن هشام بن سالم، وذكر الاول.
المصادر
الكافي 6: 316 | 4.
الهوامش
1- المحاسن: 467 | 441.
2- مضر اللبن مضرا: إذا حمض وابيض (هامش المصححة الثانية).
وعن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن جعفر بن عمرو، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): شكا نبي قبلي إلى الله الضعف في بدنه، فأوحى الله إليه: أن اطبخ اللحم واللبن، فإني جعلت القوة والبركة فيهما.
وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وغير واحد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: شكا نبي من الانبياء إلى الله الضعف، فأوحى الله إليه: كل اللحم باللبن. وعن أبي القاسم الكوفي، ويعقوب بن يزيد، عن القندي، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (1).
وعن علي بن الحكم، عن أبيه، عن سعد، عن الاصبغ، عن علي (عليه السلام) قال: إن نبيا من الانبياء شكا إلى الله الضعف في امته فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن (1) فاستبانت القوة في أنفسهم.
وعن أبي أيوب المدايني (1)، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: اللحم باللبن مرق الانبياء. وعن النضر بن سويد، عن هشام مثله (2).