محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن جعفر بن محمد بن حكيم، (عن يونس، عن مرازم) (1)، قال: ذكر أبو عبدالله (عليه السلام) البيض، فقال: أما إنه خفيف يذهب بقرم اللحم.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن عبيد الله ابن عبدالله الدهقان، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: شكا نبي من الانبياء إلى الله عزّ وجلّ قلّة النسل، فقال: كل اللحم بالبيض.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن على بن حسان، عن موسى بن بكر، قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: كثرة أكل البيض تزيد في الولد. ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر نحوه (1).
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد ابن النضر، عن عمر بن أبي حسنة الجمّال، قال: شكوت إلى أبي الحسن (عليه السلام) قلة الولد، فقال لي: استغفر الله، وكل البيض بالبصل. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن عمر بن أبي حسنة مثله (1). وعن علي بن حسان، وذكر الذي قبله. وعن محمد بن عيسى، عن أبيه، وذكر الذي قبلهما. وعن جعفر بن محمد، وذكر الاول. وعن محمد بن إسماعيل، وذكر الثاني.
المصادر
الكافي 6: 324 | 2.
الهوامش
1- المحاسن: 481 | 509، وفيه: عمر بن أبي حسنة الجمال.
وعن علي بن الحكم، عن أبيه، عن سعد، عن الاصبغ، عن علي (عليه السلام)، قال: إن نبيا من الانبياء شكا إلى الله قلة النسل في امته، فأمره أن يأمرهم بأكل البيض، ففعلوا، فكثر النسل فيهم.
وعن أبي القاسم الكوفي، ويعقوب بن يزيد، عن القندي، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: شكا نبي من الانبياء إلى ربه قلة الولد فأمره بأكل البيض.
وعن يوسف بن السخت، عن محمد بن جمهور، عن حمران بن أعين، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن اناسا يزعمون أن صفرة البيض أخف من البياض، فقال: إلى ما يذهبون في ذلك؟ فقلت: يزعمون أن الريش من البياض، وأن العظم والعصب من الصفرة، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): فالريش أخفها.