محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن عبد الأعلى، قال: أكلت مع أبي عبدالله (عليه السلام)، فقال: يا جارية إيتينا بطعامنا المعروف، فأتي بقصعة فيها خل وزيت فأكلنا.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدة الواسطي (1)، عن عجلان قال: تعشيت مع أبي عبدالله (عليه السلام) بعد عتمة، وكان يتعشى بعد عتمة، فأتي بخل وزيت ولحم بارد، فجعل ينتف اللحم ويطعمنيه، ويأكل هوالخل والزيت، ويدع اللحم، فقال: إن هذا طعامنا وطعام الانبياء.
المصادر
الكافي 6: 328 | 4 والمحاسن: 482 | 518.
الهوامش
1- في الكافي: عبيدة الواسطي، وفي المحاسن: عبيد الله الواسطي.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان أحب الاصباغ (1) إلى رسول الله صلى الله عليه وآله الخل والزيت، وقال: هو طعام الانبياء.
المصادر
الكافي 6: 328 | 6 والمحاسن: 483 | 520.
الهوامش
1- الاصباغ: واحدها صبغ وهو الادام الذي يؤكل به الخبز «الصحاح 4: 1322».
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: كنت أفطر مع أبي عبدالله (عليه السلام) ومع أبي الحسن (عليه السلام) في شهر رمضان، فكان أول ما يؤتي به قصعة من ثريد وخل وزيت، فكان أقل (1) ما يتناول منها ثلاث لقم، ثمّ يؤتي بالجفنة.
وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن حماد بن عثمان، عن سلامة القلانسي، قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام)، فلما تكلمت (1) قال: مالي أسمع كلامك قد ضعف؟ قلت: قد سقط فمي، قال فكأنه شق ذلك عليه قال: فأي شيء تأكل؟ قلت: آكل ما كان في البيت، فقال: عليك بالثريد، فإن فيه بركة، فإن لم يكن لحم فالخل والزيت.
وعنهم، عن أحمد، عن إسماعيل بن مهران، عن حماد ابن عثمان، عن زيد بن الحسن، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) أشبه الناس طعمة برسول الله (صلى الله عليه وآله)، كان يأكل الخبز والخل والزيت، ويطعم الناس الخبز واللحم.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن زيد بن الحسن نحوه، إلا أنه أسقط لفظ الخلّ، وزاد: وكان علي (عليه السلام) يستقي ويحطب، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن، وتعجن، وتخبز، وترقع.
المصادر
الكافي 8: 165 | 176 ولم نعثر عليه في المحاسن المطبوع.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أيوب بن الحر، عن محمد بن علي الحلبي، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الطعام، فقال عليك بالخل والزيت، فإنه مريء، وإن عليا (عليه السلام) كان يكثر أكله، وإنّي اكثر أكله، وإنّه مريء. وروى البرقي في (المحاسن) الحديث الاول عن ابن فضّال، والثاني عن ابن أبي عمير، والثالث عن النوفلي، والرابع عن النوفلي، وعن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة جميعا، عن السكوني (1)، والخامس عن عثمان بن عيسى، وكذا السادس والسابع عن إسماعيل بن مهران، والثامن عن أحمد ابن محمد بن أبي نصر، والتاسع عن أبيه مثله (2).
المصادر
الكافي: 6: 328 | 8.
الهوامش
1- ورد بالسند الثاني ولم يرد عن النوفلي ـ السند الاول ـ.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب ابن سالم، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يأكل الخل والزيت، ويجعل نفقته تحت طنفسته.
وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ما أقفر بيت فيه الخل والزيت. أقول ويأتي ما يدل على ذلك (1).
المصادر
المحاسن: 483 | 524.
الهوامش
1- يأتي ما يدل على بعض المقصود في الابواب 44 و 47 من هذه الابواب وتقدم ما يدل على ذلك في الاحاديث 2 و 7 و 8 و 23 و 24 و 35 و 43 و 57 من الباب 10 من هذه الابواب.