محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعجبه العسل.
وعن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر (1)، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن سكين، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأكل العسل، ويقول: آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ما استشفى الناس بمثل العسل.
وعنهم، عن سهل، عن علي بن حسان عن موسى بن بكر، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال (1) ما استشفى مريض بمثل العسل. ورواه الصدوق بإسناده عن موسى بن بكر مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 332 | 5 والمحاسن: 499 | ذيل 614.
الهوامش
1- كتب في هامش المصححة الاولى: «قال» ليست بخط المصنف.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن القاسم ابن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لعق العسل شفاء من كل داء، قال الله عزّ وجلّ: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (1) وهو مع قراءة القرآن، ومضغ اللبان يذيب البلغم. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن القاسم بن يحيى مثله (2). وعن علي بن حسّان وذكر الذي قبله. وعن محمد بن عيسى، عن أبي نصر قرابة بن سلام الحلاسي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، وذكر الذي قبلهما. وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، وذكر الاول وزاد: وكان بعض نسائه تأتيه، به فقالت له إحداهن: إني ربما وجدت منك الرائحة، فتركه. وعن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد وذكر الثاني إلى قوله: يأكل العسل.
وعن بعض أصحابنا، عن عبد الرحمن بن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: لعق العسل فيه شفاء، قال الله: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (1).
وعن أبيه، عن بعض أصحابنا، قال: دفعت (1) إلي امرأة غزلا، فقالت: ادفعه بمكة ليخاط به كسوة للكعبة، قال: فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة، وأنا أعرفهم، فلما صرت إلى المدينة دخلت على أبي جعفر (عليه السلام)، وحكيت له ذلك، فقال: اشتر به عسلا وزعفرانا، وخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام)، واعجنه بماء السماء، واجعل فيه شيئا من عسل وزعفران، وفرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) نقلا من كتاب العياشي مرفوعا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) إن رجلا قال له: إني موجع بطني، فقال: ألك زوجة؟ قال: نعم، قال: استوهب منها شيئا من مالها طيبة به نفسها، ثم اشتر به عسلا ثم اسكب عليه من ماء السماء، ثم اشربه فإني سمعت الله سبحانه يقول في كتابه: (وأنزلنا من السماء ماء مباركا) (1)، وقال: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (2)، وقال: (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا) (3) وإذا اجتمعت البركة والشفاء والهنيء المريء شفيت إن شاء الله تعالى، قال: ففعل فشفي.
الحسين بن بسطام في (طب الائمة) عن الحسن بن شاذان، قال: حدثنا أبوجعفر (عليه السلام)، عن أبي الحسن (عليه السلام)، وسئل عن الحمى الغب (1) الغالبة، فقال: يؤخذ العسل والشونيز (2)، ويلعق منه ثلاث لعقات، فانها تنقلع، وهما المباركان، قال الله تعالى في العسل: يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس (3)، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قيل: يارسول الله (صلى الله عليه وآله) وما السام؟ قال: الموت، قال: وهذان لا يميلان إلى الحرارة والبرودة، ولا إلى الطبائع، وإنما هما شفاء حيث وقعا.
المصادر
طب الائمة: 51.
الهوامش
1- الحمى الغب: هي التي تأخذ صاحبها يوما وتدعه يوما «القاموس المحيط 1: 109».
2- الشونيز: الحبة السوداء القاموس المحيط 2: 179.
3- النحل 16: 69.وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث 10 و 11 و 17 و 43 من الباب 10 من هذه الابواب.