محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: كانت نخلة مريم (عليها السلام) العجوة ونزلت في كانون، ونزل مع آدم (عليه السلام) العتيق والعجوة، فمنها تفرع (1) أنواع النخل.
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: العجوة هي أم التمر التي أنزلها الله لآدم من الجنة.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن فضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: أنزل الله العجوة والعتيق من السماء، قلت: وما العتيق؟ قال: الفحل (1).
المصادر
الكافي 6: 346 | 9، المحاسن: 529 | 770.
الهوامش
1- علق في المصححة الاولى بقوله: الفحل: كذا في الكافي وفي كتب اللغة، وهو فحل النخل (الرضوي).
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن علي بن خطاب، عن العلاء بن رزين، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): ياعلاء! هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الارض؟ قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: فإنها العجوة، فما خلص فهو العجوة، وما كان غير ذلك فإنما هو من الاشباه.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: العجوة ام التمر، وهي التي أنزلها الله من الجنة لآدم (عليه السلام)، وهو قول الله: (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها) (1) يعني: العجوة.
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن علي بن محمد بن بشران، عن عثمان بن أحمد (1)، عن شجاع بن الوليد، عن هاشم بن هاشم، عن عامر بن سعيد، عن سعد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من تصبح بتمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن معمر بن خلاد وذكر الحديث الاول وعن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن محمد عن سالم بن مكرم أبي خديجة، وذكر الثاني، وعن أبيه وذكر الثالث، وعن محمد بن عليّ، وذكر الرابع، وعن الوشاء وذكر الخامس.
وعن ابن أبي نجران، عن ابن محبوب بن يوسف (1)، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: الصرفان نعم التمر، لا داء، ولا غائلة، اما انه من العجوة.