محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى أو غيره، عن قتيبة الاعشى أو قال: قتيبة بن مهران، عن حماد بن زكريا، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: ما تضلع رجل من الجرجير بعد أن يصلى العشاء إلا بات تلك الليلة ونفسه تنازعه إلى الجذام.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، (أو غيره) (1)، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: من أكل الجرجير بالليل ضرب عليه عرق الجذام، وبات ينزف الدم (2). ورواه البرقي في (المحاسن) مرسلا (3)، والذي قبله، عن اليقطيني أو غيره مثله، وزاد: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كره الجرجير.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن نصير مولى أبي عبدالله (عليه السلام)، عن موفق مولى أبي الحسن (عليه السلام)، قال: كان أبو الحسن (عليه السلام) إذا أمر بشراء البقل يأمر بالاكثار منه ومن الجرجير فيشترى له، وكان يقول (عليه السلام): ما أحمق بعض الناس! يقولون إنه ينبت في وادي جهنّم، والله عزّ وجلّ يقول: (وقودها الناس والحجارة) (1)، فكيف تنبت البقل.
وعن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن أحمد ابن سليمان عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) عن البقل والهندباء والباذروج والجرجير؟ فقال: الهندباء والباذروج لنا، والجرجير لبني امية. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن موسى مثله (1). وعن العبيدي، عن الحسين بن سعيد، وذكر الذي قبله.
محمد بن الحسين الرضي في (المجازات النبوية) عنه (عليه السلام)، أنه قال في الجرجير: ما من عبد بات وفي جوفه شيء من هذه البقلة إلا بات الجذام يرفرف على رأسه حتى يصبح، إما أن يسلم، وإما أن يعطب.