محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: أطعموا مرضاكم السلق يعني ورقه، فإن فيه شفاء، ولا داء معه، ولا غائلة له، ويهدئ نوم المريض، واجتنبوا أصله، فإنّه يهيّج السوداء.
وعنهم، عن أحمد، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان (1) رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله عزوجل رفع عن اليهود الجذام بأكلهم السلق، وقلعهم العروق.
وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحسن التيمي، عن سليمان بن عباد، عن عيسى بن أبي الورد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن بني إسرائيل شكوا إلى موسى ما يلقون من البياض، فشكا ذلك إلى الله عزّ وجلّ، فأوحى الله إليه: مرهم بأكل لحم البقر بالسلق. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن علي بن الحسن بن فضال مثله (1). وعن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة وذكر الذي قبله. وعن محمد بن عبد الحميد وذكر الذي قبلهما.
وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: قال لي أبو الحسن الرضا (عليه السلام): يا أحمد! كيف شهوتك البقل (1)؟ فقلت: إني لاشتهي عامته، فقال: إذا كان كذلك فعليك بالسلق، فانه ينبت على شاطئ الفردوس، وفيه شفاء من الادواء، وهو يغلظ العظم، وينبت اللحم، ولولا أن تمسه أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالاّ، قلت: من أحب البقول إليّ، فقال: أحمد الله على معرفتك به.