محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) إذ دخل عليه عبد الملك القمي، فقال له: أشرب (1) وأنا قائم؟ فقال (2): إن شئت، فقال: أشرب (3) بنفس واحد حتى أروى؟ قال: إن شئت قال: فأسجد ويدي في ثوبي؟ قال: إن شئت، ثم قال أبو عبدالله (عليه السلام): أما والله ما من هذا وشبهه أخاف عليكم.
المصادر
الكافي 6: 383 | 4، والمحاسن: 581 | 55، وأورد قطعة منه في الحديث 16 من الباب 9 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه (1)، عن عبدالله بن المغيرة، عن عمرو بن أبي المقدام، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) أنا وأبي، فأتي بقدح من خزف فيه ماء، فشرب وهو قائم، ثم ناوله أبي، فشرب وهو قائم، ثم ناولني، فشربت وأنا قائم.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم، عن أبي هاشم (1) بن يحيى المدني، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى إداوة، فشرب منها وهو قائم.
وعنهم، عن أحمد، عن ابن العرزمي، عن حاتم بن إسماعيل المديني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يشرب (1) وهو قائم، ثم شرب من فضل وضوئه قائما، ثم التفت إلى الحسين (عليه السلام)، فقال له: يا بني إني رأيت جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله) صنع هكذا. أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) مثله (2). وكذا الحديثان قبله. وعنه عن أبيه، عن ابن أبي عمير وذكر الاول.
وعن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن عذافر، عن عقبة ابن شريك، عن عبدالله بن شريك العامري، عن بشير بن غالب، قال: سألت الحسين بن علي (عليه السلام) وأنا أسايره عن الشرب قائما؟ فلم يجبني، حتى إذا نزل أتى ناقة فحلبها، ثمّ دعاني، فشرب وهو قائم.
وعن عدة من أصحابه، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الشرب قائما؟ قال: وما بأس بذلك، قد شرب الحسين بن علي (عليه السلام) وهو قائم.
وعن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن أبيه علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) في الرجل يشرب الماء وهو قائم، قال: لا بأس بذلك.