محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن محمد المنقري، عن يزيد ابن أبي زياد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من شرب المسكر ومات وفي جوفه منه شيء لم يتب منه، بعث من قبره مخبلا مائلا شقه (1)، سائلاً لعابه، يدعو بالويل والثبور. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (2).
وعن أبي علي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن داود بن الحصين، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: (من شرب مسكرا فلم تقبل منه صلاة أربعين صباحا) (1)، فإن مات في الاربعين مات ميتة جاهلية، وإن تاب تاب الله عليه.
المصادر
الكافي 6: 400 | 2، والتهذيب 9: 106 | 459.
الهوامش
1- في الكافي: لم تقبل منه صلاته أربعين يوما، وفي التهذيب: ما بين عبد شرب مسكرا لم تقبل منه صلاة أربعين صباحا.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد (1) عن أبان ابن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: من شرب مسكرا انحبست صلاته أربعين يوما، فإن (2) مات في الاربعين مات ميتة جاهليّة، وإن (3) تاب تاب الله عليه. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (4)، وكذا الذي قبله.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض رجاله، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام)، يقول: من ترك الخمر لغير الله سقاه الله من الرحيق المختوم، قال: فقلت (1): فيتركه لغير (2) الله؟ قال: نعم صيانة لنفسه.
المصادر
الكافي 6: 430 | 8. واورده في الحديث 9 من الباب 9 من هذه الابواب.
وعن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن أحمد، عن محمد بن عبدالله، عن مهزم، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: من ترك الخمر (1) صيانة لنفسه سقاه الله من الرحيق المختوم.
المصادر
الكافي 6: 430 | 9. وأورده في الحديث 10 من الباب 9 من هذه الابواب.