محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، وابن بكير جميعا، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن الخمر العتيقة، تجعل خلاّ؟ قال: لا بأس. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن بكير، عن أبى بصير، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الخمر يصنع فيها الشيء حتى تحمض؟ قال: إن كان الذي صنع فيها هو الغالب على ما صنع فلا بأس به. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن خالد، عن ابن بكير.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يأخذ الخمر فيجعلها خلا؟ قال: لا بأس.
وعنه، عن صفوان، عن ابن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: في الرجل إذا باع عصيرا، فحبسه السلطان حتى صار خمرا، فجعله صاحبه خلا، فقال: إذا تحول عن اسم الخمر فلا بأس به.
وعنه، عن محمد بن أبي عمير، وعلي بن حديد جميعا، عن جميل، قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): يكون لي على الرجل الدراهم، فيعطيني بها خمرا، فقال: خذها ثم أفسدها. قال علي: واجعلها خلا.
وعنه، عن محمد بن أبي عمير، عن حسين الاحمسي، عن محمد بن مسلم، وأبي بصير، وعلي، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سئل عن الخمر يجعل فيها الخل؟ فقال: لا، إلا ما جاء من قبل نفسه.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عبد العزيز بن المهتدي، قال: كتبت إلى الرضا (عليه السلام): جعلت فداك، العصير يصير خمرا، فيصب عليه الخل وشيء يغيره حتى يصير خلا، قال: لا بأس به.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن الخمر يكون أوله خمرا، ثم يصير خلا (1)؟ قال: إذا ذهب سكره فلا بأس.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من (جامع البزنطي) عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، انه سئل عن الخمر تعالج بالملح وغيره لتحول خلا قال: لا بأس بمعالجتها، قلت: فإني عالجتها، وطينت رأسها، ثم كشفت عنها، فنظرت إليها قبل الوقت (1)، فوجدتها خمرا، أيحل لي إمساكها؟ قال: لا بأس بذلك، إنما إرادتك أن تتحول الخمر خلا، وليس إرادتك الفساد.