وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة، عن محمد بن مسلم، والفضيل ابن يسار، وبريد العجلي، وزرارة بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: السهام لا تعول، لا (1) تكون أكثر من ستة. وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عمر بن اُذينة مثل ذلك (2).
وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن موسى بن بكر، عن علي ابن سعيد، قال: قلت لزرارة: إن بكير بن أعين حدثني، عن أبي جعفر (عليه السلام): أن السهام لا تعول ولا تكون أكثر من ستة، فقال: هذا ما ليس فيه اختلاف بين أصحابنا، عن أبي جعفر، وأبي عبدالله (عليهما السلام). ورواه الشيخ بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن جميل ابن دراج، عن زرارة، قال: أمر أبوجعفر (عليه السلام) أبا عبدالله (عليه السلام) فأقرأني صحيفة الفرائض، فرأيت جل ما فيها على أربعة أسهم.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبان بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قرأ على (1) فرائض علي (عليه السلام)، فكان أكثرهن من خمسة (أسهم ومن) (2) أربعة وأكثره من ستة أسهم.
وعنه عن معلى، عن بعض أصحابنا، عن أبان بن عثمان، عن أبي مريم الانصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إن الذي يعلم رمل عالج ليعلم أن الفرائض لا تعول على أكثر من ستة.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن خزيمة بن يقطين، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: أصل الفرائض من ستة أسهم، لا تزيد على ذلك، ولا تعول عليها، ثم المال بعد ذلك لاهل السهام الذين ذكروا في الكتاب.
وعن علي بن إبراهيم، عن (أبيه، و) (1) محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن سماعة، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ربما اعيل السهام حتى يكون على المائة، أو أقل أو أكثر، فقال: ليس تجوز ستة، ثم قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: إن الذي أحصى رمل عالج ليعلم أن السهام لا تعول على ستة، لو يبصرون وجهها لم تجز ستة. ورواه الصدوق بإسناده عن سماعة نحوه (2). محمد بن الحسن بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن نحوه (3).
وعنه، عن عمر بن اُذينة، عن محمد بن مسلم، قال: أقرأني أبوجعفر (عليه السلام) صحيفة كتاب الفرائض، التي هي إملاء رسول (الله صلى الله عليه وآله)، وخط علي (عليه السلام)، بيده، فاذا فيها: إن السهام لا تعول.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان ابن عباس يقول: إن الذي يحصي رمل عالج ليعلم أن السهام لا تعول من ستة، فمن شاء لاعنته عند الحجر، إن السهام لا تعول من ستة. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سيف بن عميرة نحوه (1).
وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سهام المواريث من ستة أسهم لا تزيد عليها، فقيل له: يا ابن رسول الله! ولم صارت ستة أسهم؟ قال: لان الانسان خلق من ستة أشياء، وهو قول الله عزّ وجّل: (ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما) (1). ورواه في (الفقيه) مرسلا (2).
وعنه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: إن الذي أحصى رمل عالج يعلم أن السهام لاتعول على ستة، لو يبصرون وجوهها (1) لم تجز ستة.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة (1)، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: كان ابن عباس يقول: إن الذي يحصي (2) رمل عالج يعلم (3) أن السهام لا تعول من ستة.
وفي (عيون الأخبار) بإسناده الاتي (1) عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) في كتابه إلى المأمون قال: والفرائض على ما أنزل الله في كتابه ولا عول فيها. ورواه صاحب كتاب (تحف العقول) مرسلا (2).