محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وإذا أصبت بمصيبة فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه واله)، فإن الخلق لم يصابوا بمثله قط.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن سليمان بن عمر النخعي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أصيب بمصيبة فليذكر مصابه بالنبي (صلى الله عليه وآله) فإنه من أعظم المصائب.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن عبدالله بن الوليد الجعفي، عن رجل، عن، أبيه قال: لما أصيب أمير المؤمنين (عليه السلام) نعى الحسن إلى الحسين وهو بالمدائن، فلما قرأ الكتاب قال: يالها من مصيبة ما أعظمها، مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي (1) فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها، وصدق (صلى الله عليه وآله).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد الثقفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال: إن أصبت بمصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته فيّ فإنّها (1) أعظم المصائب.
وروى الشيخ زين الدين في كتاب (مسكن الفؤاد) عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها من أعظم المصائب.
وعنه (صلى الله عليه وآله) أنه قال في مرض موته: أيها الناس، أيما عبد من أمتي أصيب بمصيبة من بعدي فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بعدي (1)، فإن أحداً من امتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي.