محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن ربعي بن عبدالله عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن الصبر (1) والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع.
المصادر
الكافي 3: 224 | 3، تقدم صدره في الحديث 6 من الباب 76 من هذه الابواب.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعاً، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يا إسحاق، لا تعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب، إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها.
وعنهم، عن سهل، عن الحسن بن علي، عن فضل بني ميسر قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) فجاء رجل فشكا إليه مصيبة اصيب بها، فقال له أبو عبدالله (عليه السلام): أما إنك إن تصبر تؤجر، وإلا تصبر يمض عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور.
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن الهيثم بن واقد، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أن ملك الموت قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا محمد، إني أقبض روح ابن آدم فيجزع أهله فأقوم في ناحية من دارهم فأقول: ما هذا الجزع؟! فوالله ما تعجلناه قبل أجله، وما كان لنا في قبضه من ذنب، فإن تحتسبوه وتصبروا تؤجروا، وإن تجزعوا تأثموا وتوزروا.
وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، رفعه قال: جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأشعث بن قيس يعزيه بأخ له، فقال له: إن جزعت فحق الرحم أتيت، وإن صبرت فحق الله أديت، على أنك إن صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود، وإن جزعت جبرى عليك القضاء وأنت مذموم، الحديث.