| باب حكم الزنديق والمنافق والناصب |
|
34885.
قائمة المحتويات
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصم، عن مسمع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) اتي بزنديق فضرب علاوته (1)، فقيل له: إن له مالا كثيرا، فلمن تجعل ماله؟ قال: لولده ولورثته ولزوجته.
المصادرالكافي 7: 258 | 15، والتهذيب 10: 140 | 555.الهوامش34886.
قائمة المحتويات
وبهذا الإسناد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يحكم في زنديق إذا شهد عليه رجلان عدلان مرضيان، وشهد له ألف بالبراءة، جازت شهادة الرجلين وأبطل شهادة الألف، لأنه دين مكتوم.
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد (1)، وكذا الذي قبله. المصادرالكافي 7: 258 | 16.الهوامش34887.
قائمة المحتويات
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن حديد، عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لولا أني أكره أن يقال: إن محمدا استعان (1) بقوم حتى إذا ظفر بعدوه قتلهم، لضربت أعناق قوم كثير.
المصادرالكافي 8: 345 | 544.الهوامش34888.
قائمة المحتويات
وعن علي بن ابراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبد الرحمن الأبزاري الكناسي، عن الحارث بن المغيرة، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): لو أن رجلا أتى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقال: والله ما أدري، أنبي أنت أم لا، كان يقبل منه؟ قال: لا، ولكن كان يقتله، إنه لو قبل ذلك (1) ما أسلم منافق أبدا.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (2). المصادرالكافي 7: 258 | 14.الهوامش34889.
قائمة المحتويات
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى ـ رفعه ـ قال: كتب عامل (1) أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه: إني أصبت قوما من المسلمين زنادقة، وقوما من النصارى زنادقة، فكتب إليه: أما من كان من المسلمين ولد على الفطرة، ثم تزندق، فاضرب عنقه، ولا تستتبه، ومن لم يولد منهم على الفطرة، فاستتبه، فان تاب، وإلا: فاضرب عنقه، وأما النصارى فماهم عليه، أعظم من الزندقة.
ورواه الصدوق مرسلا، إلا أنه قال: ثم ارتد (2). المصادرالتهذيب 10: 139 | 550.الهوامش34890.
قائمة المحتويات
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) بإسناده الآتي عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) في كتابه إلى المأمون، قال: ولا يجوز قتل أحد من النصاب، والكفار، في دار التقية، إلا قاتل أو ساع في فساد، وذلك إذا لم تخف على نفسك وأصحابك.
المصادرعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 124. |