محمد بن الحسن بإسناده محمد بن يحيى، عن أحمد ابن محمد، عن محمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أتي برجل عبث بذكره، فضرب يده حتى احمرت، ثم زوجه من بيت المال. ورواه الكليني عن محمد بن يحيى مثله (1).
المصادر
التهذيب 10: 63 | 232، والاستبصار 4: 226 | 445، وأورده عن الكافي في الحديث 3 من الباب 28 من أبواب النكاح المحرم.
وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن عليا (عليه السلام) أتي برجل عبث بذكره حتى أنزل، فضرب يده (1) حتى احمرت، قال: ولا أعلمه إلا قال: وزوجه من بيت مال المسلمين. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا نحوه (2).
أحمد بن محمد بن عيسى في (نوادره) عن أبيه، قال: سئل الصادق (عليه السلام) عن الخضخضة (1)؟ فقال: إثم عظيم قد نهى الله في كتابه، وفاعله كناكح نفسه، ولو علمت بما يفعله ما أكلت معه، فقال السائل: فبين لي يا ابن رسول الله من كتاب الله فيه فقال: قول الله: (فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون) (2) وهو مما وراء ذلك، فقال الرجل: أيما أكبر؟ الزنا؟ أو هي؟ فقال: هو ذنب عظيم، قد قال القائل بعض الذنب أهون من بعض والذنوب كلها عظيم عند الله لأنها معاصي وأن الله لا يحب من العباد العصيان، وقد نهانا الله عن ذلك لأنها عن عمل الشيطان، وقد قال: (لا تعبدوا الشيطان) (3) (إن الشيطان كان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) (4).
المصادر
نوادر احمد بن محمد بن عيسى: 62.
الهوامش
1- الخضخضة: الاستمناء باليد. «مجمع البحرين (خضخض) 4: 202».