محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الصباح الكناني، قال: قلت لإبي عبدالله (عليه السلام): أيما أفضل الإيمان أو الإسلام؟ ـ إلى أن قال: ـ فقال: الإيمان (1)، قال: قلت: فأوجدني ذلك، قال: ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال: قلت: يضرب ضربا شديدا، قال: أصبت، فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قلت: يقتل، قال: أصبت، ألا ترى أن الكعبة أفضل من المسجد؟!.. الحديث. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن محبوب مثله (2).
المصادر
الكافي 2: 21 | 4، وأورده في الحديث 1 من الباب 46 من أبواب مقدمات الطواف.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أحدث في الكعبة حدثا قتل. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم مثله (1).
وعنه، عن العباس بن معروف، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث الاسلام والايمان ـ قال: وكان بمنزلة من دخل الحرم ثم دخل الكعبة وأحدث في الكعبة حدثا، فاخرج عن الكعبة وعن الحرم فضربت عنقه وصار إلى النار. محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف مثله (1).
وفي (معاني الأخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، قال: سألته ـ وذكر حديثا يقول فيه ـ: ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معاندا، اخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان ابن عيسى (1).