محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم (عن أبيه) (1)، عن الحجّال (عن) (2) علي بن محمد بن عبد الرحمن، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أتي أمير المؤمنين (عليه السلام) برجل نصراني كان أسلم ومعه خنزير قد شواه وأدرجه بريحان، قال: ما حملك على هذا؟ قال الرجل: مرضت فقرمت (3) إلى اللحم، فقال: أين أنت عن لحم الماعز فكان خلفا منه، ثم قال: لو أنك أكلته لأقمت عليك الحدّ، ولكني سأضربك ضربا فلا تعد، فضربه حتى شغر ببوله. محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي مثله (4).
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمار، وسماعة، عن أبي بصير، قال: قلت: آكل الربا بعد البينة؟ قال: يؤدب، فان عاد أدّب، فان عاد قتل. ورواه الصدوق بإسناده عن إسحاق بن عمّار، وسماعة مثله (1).
وبهذا الإسناد، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: آكل الميتة والدم ولحم الخن??ير عليهم أدب، فان عاد ادب، قلت: فان عاد يؤدب؟ قال: يؤدب، وليس عليهم حد. ورواه الصدوق بإسناده عن إسحاق بن عمار مثله، إلا أنه قال: وليس عليه قتل (1). ورواه الكليني عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد (2)، وكذا الذي قبله.
وبإسناده عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) (أنه) (1) اتي بآكل الربا، فاستتابه فتاب ثم خلى سبيله، ثم قال: يستتاب آكل الربا (2) كما يستتاب من الشرك.