محمد بن علي بن الحسين قال: أما ماء الحمات (1) فإن النبي (صلى الله عليه وآله) إنما نهى أن يستشفى بها ولم ينه عن التوضي بها. قال: وهي المياه الحارة التي تكون في الجبال يشم منها رائحة الكبريت.
المصادر
الفقيه 1: 13|24.
الهوامش
1- الحمة: العين الحارة يستشفى بها المرضى، (منه قده). الصحاح 5: 1904.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الاستشفاء بالحمات (1): وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي توجد منها رائحة الكبريت، فإنها من فوح (2) جهنم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (3). أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن بعضهم، عن هارون بن مسلم مثله (4).
وعن بعضهم، عن هارون، عن مسعدة بن زياد، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: إن النبي (صلى الله عليه وآله) نهى أن يستشفى بالحمات التي توجد في الجبال.
المصادر
المحاسن: 579|48، ويأتي ما يدل على ذلك في الباب 24 من أبواب الأشربة المباحة من كتاب الأطعمة والأشربة.