محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أحمد رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن مجدور أصابته جنابة؟ قال: إن كان أجنب هو (1) فليغتسل، وإن كان احتلم فليتيمم. ورواه الصدوق مرسلا (2).
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، عن (1) حماد بن عيسى، عن شعيب، عن أبي بصير. وعن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن عبدالله ابن سليمان جميعا، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه سئل عن رجل كان في أرض باردة فتخوف (2) إن هو اغتسل أن يصيبه عنت من الغسل، كيف يصنع؟ قال: يغتسل وإن أصابه ما أصابه. قال ـ وذكر أنه كان وجعا شديد الوجع فأصابته جنابة وهو في مكان بارد، وكانت ليلة شديدة الريح باردة ـ فدعوت الغلمة فقلت لهم: احملوني فاغسلوني، فقالوا: إنا نخاف عليك! فقلت: ليس بد، فحملوني ووضعوني على خشبات، ثم صبوا علي الماء فغسلوني.
المصادر
التهذيب 1: 198 | 575، والاستبصار 1: 162 | 563.
الهوامش
1- في المصدرين (و) بدل (عن) وقد كتب المصنف حرف (و) فرق كلمة (عن) في الاصل.
وعنه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن رجل تصيبه الجنابة في أرض باردة ولا يجد الماء، وعسى أن يكون الماء جامداً؟ فقال: يغتسل على ما كان. حدثه رجل أنه فعل ذلك فمرض شهرا من البرد، فقال: اغتسل على ما كان، فإنه لا بدّ من الغسل. وذكر أبو عبدالله (عليه السلام) أنه اضطر إليه وهو مريض فأتوه به مسخنا فاغتسل، وقال: لا بد من الغسل.