| باب طهارة سؤر الجنب |
|
600.
قائمة المحتويات
محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سالت أبا عبدالله (عليه السلام) عن سؤر الحائض؟ فقال: لا توضأ منه، وتوضأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة، ثم تغسل يديها قبل أن تدخلهما الإناء، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يغتسل هو وعائشة في إناء واحد، ويغتسلان جميعا.
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان بن يحيى، مثله (1). المصادرالكافي 3: 10|2.الهوامش601.
قائمة المحتويات
وبالإسناد، عن العيص قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام): هل يغتسل الرجل والمرأة من إناء واحد؟ فقال: نعم، يفرغان على أيديهما قبل أن يضعا أيديهما في الإناء.
المصادرالكافي 3: 10|2، وأورده في الحديث 2 من الباب 32 من أبواب الجنابة.602.
قائمة المحتويات
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في الجنب يسهو فيغمس يده في الإناء قبل أن يغسلها، أنه لا بأس إذا لم يكن أصاب يده شيء.
المصادرالكافي 3: 11|3، وتقدم في الحديث 3 من الباب 8 من أبواب الماء المطلق.603.
قائمة المحتويات
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن علي بن الحكم، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن الرجل يبول، ولم يمس يده شيء، أيغمسها في الماء؟ قال: نعم، وإن كان جنبا.
المصادرالكافي 3:12|4، وأورده أيضاً في الحديث 1 من الباب 28 من أبواب الوضوء.604.
قائمة المحتويات
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن الهاشمي ـ في حديث ـ قال: سئل عن الرجل يدخل الحمام وهو جنب، فتمس يده الماء قبل (1) أن يغسلها؟ قال: لا بأس، وقال: أدخل الحمام فأغتسل، فيصيب جسدي بعد الغسل جنباً، أو غير جنب؟ قال: لا بأس.
المصادرالتهذيب 1: 378|1171.الهوامش605.
قائمة المحتويات
الحسن بن محمد الطوسي في (أماليه): عن أبيه، عن ابن مخلد، عن الرزاز، عن حامد بن سهل، (عن أبي غسان) (1) عن شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن ميمونة قالت: أجنبت أنا ورسول الله (صلى الله عليه وآله)، فاغتسلت من جفنة، وفضلت (2) فيها فضلة، فجاء رسول الله (صلّى الله عليه واله) يغتسل (3)، فقلت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إنها فضلة مني، أو قالت: اغتسلت، فقال: ليس الماء جنابة.
المصادرأمالي الطوسي 2: 6، وأورده أيضا في الحديث 6 من الباب 32 من أبواب الجنابة.الهوامش |