باب استحباب المداومة على النافلة المغرب وعدم سقوطها في السفر، وعدم جواز تقصير المغرب والصبح، وكراهة الكلام بين المغرب ونافلتها وفي اثناء النافلة.
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب أعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها » باب استحباب المداومة على النافلة المغرب وعدم سقوطها في السفر، وعدم جواز تقصير المغرب والصبح، وكراهة الكلام بين المغرب ونافلتها وفي اثناء النافلة.

4578. 

قائمة المحتويات محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الخلبي، عن الحارث بن المغيرة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): أربع ركعات بعد المغرب لا تدعهنّ في حضر ولا سفر.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله (1).

المصادر

الكافي 3: 439 | 2.

الهوامش

1- التهذيب 2: 14 | 35.

4579. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الصلاة في السفر ركعتان ليس قبلها ولا بعدهما شيء إلاّ المغرب، فإنّ بعدها أربع ركعات لا تدعهنّ في حضر ولا سفر، وليس عليك قضاء صلاة النهار، وصلّ صلاة اللّيل واقضه.

المصادر

الكافي 3: 439 | 3، والتهذيب 2: 14 | 36 وأورده في الحديث 7 من الباب 21 من هذه الأبواب.

4580. 

قائمة المحتويات وعن محمّد بن يحيى، عن حمدان (1) بن سليمان، عن سعد بن سعد، عن مقاتل بن مقاتل، عن أبي الحارث قال: سألته ـ يعني الرضا (عليه السلام) ـ عن الأربع ركعات بعد المغرب في السفر يعجّلني الجمّال ولا يمكنني الصلاة على الأرض، هل أصلّيها في المحمل؟ فقال: نعم، صلّها في المحمل.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (2)، وكذا كلّ ما قبله.

المصادر

الكافي 3: 441 | 11.

الهوامش

1- في المصدر: أحمد، وفي هامش المخطوط عن نسخة: حماد.
2- التهذيب 2: 15 | 37.

4581. 

قائمة المحتويات وعن الحسين بن محمّد، عن عبدالله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن (1) بن سعيد، عن زرعة بن محمّد، عن سماعة قال: سألته عن الصلاة في السفر؟ فقال: ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء، إلاّ أنّه ينبغي للمسافر أن يصلّي بعد المغرب أربع ركعات، وليتطوّع باللّيل ما شاء، الحديث.

المصادر

الكافي 3: 439 | 1 وأورد ذيله في الحديث 14 من الباب 15 من أبواب القبلة.

الهوامش

1- في المصدر:الحسين.

4582. 

قائمة المحتويات محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الفضل بن شاذان ـ في حديث العلل التي سمعها من الرضا (عليه السلام) ـ، قال: ‘إنّ الصلاة إنّما قصّرت في السفر لأنّ الصلاة المفروضة أوّلاً إنّما هي عشر ركعات، والسبع إنّما زيدت فيها بعد، فخفّف الله عزّ وجلّ عن العبد تلك الزيادة لموضع سفره وتعبه ونصبه واشتعغاله بأمر نفسه وظعنه وإقامته، لئلاّ يشتغل عمّا لا بّد له (1)، من معيشته، رحمةً من الله عزّ وجلّ، وتعطّفاً عليه، إلاّ صلاة المغرب، فأنّها لم تقصر لأنّها صلاة مقصّرة في الأصل، قال: وإنّما ترك تطوّع النهار ولم يترك تطوّع اللّيل لأنّ كلّ صلاة لا يقصّر فيها (2) (لا يقصر فيما بعدها من التطوّع) (3)، وذلك أنّ المغرب لا تقصير فيها فلا تقصير فيما بعدها من التطوّع، وكذلك الغداة لا تقصير فيها فلا تقصير فيما قبلها من التطوّع، الحديث.
ورواه في (العلل) (4) و (عيون الأخبار) (5) بأسانيد تأتي (6).

المصادر

الفقيه 1: 290 | 1320 ويأتي ذيله في الحديث 3 من الباب 29 من هذه الأبواب، وأورده في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب صلاة المسافر.

الهوامش

1- في نسخة: منه (هامش المخطوط).
2- في نسخة: في تطوعها (هامش المخطوط).
3- ليس في المصدر.
4- علل الشرائع: 266.
5- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 112.
6- تأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ب).

4583. 

قائمة المحتويات قال: وسئل الصادق (عليه السلام): لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضرٍ ولا سفرٍ؟ فقال: إنّ الله تبارك وتعالى أنزل على نبيّه كلّ صلاة ركعتين، فأضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، وقصّر فيها في السفر إلاّ الغرب والغداة، فلمّا صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة (عليها سلام الله) فأضاف إليها ركعة شكراً لله، فلمّا أن ولد الحسين (عليه السلام) أضاف إليها ركعتين شكراً لله عزّ وجلّ، فقال: (للذكر مثل حظّ الأُنثيين) (1) فتركها على حالها في الحضر والسفر.
ورواه الشيخ بإسناد عن محمّد بن علي بن الحسين، مثله (2).
وفي (العلل): عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن أبي محمّد العلوي الدينوري رفع الحديث إلى الصادق (عليه السلام)، مثله (3).

المصادر

الفقيه 1: 289 | 1319.

الهوامش

1- النساء 4: 11.
2- التهذيب2: 113 | 424.
3- علل الشرائع: 324 | 1 باب 15.

4584. 

قائمة المحتويات وعن علي بن حاتم، عن القاسم بن محمّد، عن حمدان (1) بن الحسين، عن الحسن بن إبراهيم يرفعه إلى محمّد بن مسلم قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): لأيّ علّة تُصلّى المغرب في السفر ثلاث ركعات وسائر الصلوات ركعتين؟ فقال: لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرض عليه الصلاة مثنى مثنى، وأضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ركعتين، ثمّ نقص من المغرب ركعةً، ثمّ وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ركعتين في السفر وترك المغرب، وقال: إنّي أستحيي أن أنقص منها مرّتين، فلتلك العلّة تُصلّى ثلاث ركعات في السفر والحضر.

المصادر

علل الشرائع: 323 | 1 باب 14.

الهوامش

1- وقد كتب في الاصل بصورة (حملان) باللام، ولم نجد له ذكراً في الكتب الرجالية.

4585. 

قائمة المحتويات محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن العباس بن معروف، عن عبدالله بن بحر، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في سفرٍ ولا حضرٍ وإن طلبتك الخيل.

المصادر

التهذيب 2: 113 | 423.

4586. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن الحارث بن المغيرة قال: قالي لي أبو عبدالله (عليه السلام): لا تدع أربع ركعات بعد المغرب في السفر ولا في الحضر، الحديث.

المصادر

التهذيب 2: 15 | 39 وأورد ذيله في الحديث 1 من الباب 25 من هذه الأبواب.

4587. 

قائمة المحتويات أحمد بن محمّد البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن عباس بن معروف، عن علي بن مهزيار قال: قال بعض أصحابنا لأبي عبدالله (عليه السلام): ما بال صلاة المغرب لم يقصّر فيها رسول الله (صلى الله عليه و آله) في السفر والحضر مع نافلتها؟ فقال: لأنّ الصلاة كانت ركعتين ركعتين فأضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى كلّ ركعتين ركعتين، ووضعهما عن المسافر، وأقرّ المغرب على وجهها في السفر والحضر، ولم يقصّر في ركعتي الفجر أن يكون تمام الصلاة سبع عشرة ركعة في السفر والحضر.

المصادر

المحاسن: 327 | 78.