محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن أخي فضيل، عن فضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في الرجل يخرج منه مثل حب القرع، قال: ليس عليه وضوء.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن ظريف ـ يعني ابن ناصح (1) ـ عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالله بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ليس في حب القرع والديدان الصغار وضوء، إنما هو بمنزلة القمل. ورواه الصدوق مرسلا (2). محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن يعقوب مثله (3).
المصادر
الكافي 3: 36|4.
الهوامش
1- يعني ابن ناصح، موجود في التهذيب والاستبصار (منه قده).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن حريز، عمّن أخبره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، في الرجل يسقط منه الدواب (1) وهو في الصلاة، قال: يمضي في (2) صلاته، ولا ينقض ذلك وضوءه.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سئل عن الرجل يكون في صلاته، فيخرج منه حب القرع، كيف يصنع؟ قال: إن كان خرج نظيفا من العذرة فليس عليه شيء (1)، ولم ينقض وضوءه، وإن خرج متلطخاً بالعذرة فعليه أن يعيد الوضوء، وإن كان في صلاته قطع الصلاة، وأعاد الوضوء والصلاة.
المصادر
التهذيب 1: 11|20، و 206|597، والاستبصار 1: 82|258.
الهوامش
1- ورد في هامش المخطوط ما نصه «هذا الحديث مروي في نواقض الوضوء من التهذيب، والاستبصار وكما ذكرنا، ورواه في التيمم، وأسقط قوله كيف يصنع وقوله إن كان نظيفا من العذرة، وها هنا هو الصحيح وإن كان المعنى واحدا على التقديرين» (منه قده).