الرسالة ٧٢: إلى عبدالله بن العباس
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الكتب » الرسالة ٧٢: إلى عبدالله بن العباس

 البحث  الرقم: 314  المشاهدات: 3232
قائمة المحتويات ومن كتاب له عليه السلام إلى عبدالله بن العباس
أَمَّا بَعْدُ،
فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِقٍ أَجَلَكَ، وَلاَ مَرْزوُقٍ مَا لَيْسَ لَكَ؛
وَاعْلَمْ بِأنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ: يَوْمٌ لَكَ وَيَوْمٌ عَلَيْكَ، وَأَنَّ الدُّنْيَا دَارُ دُوَلٍ (1)، فَمَا كَانَ مِنْهَا لَكَ أَتَاكَ عَلَى ضَعْفِكَ، وَمَا كَانَ مِنْهَا عَلَيْكَ لَمْ تَدْفَعْهُ بقُوَّتِكَ.

الهوامش

1- دُوَل ـ جمع دُولة بالضم ـ: ما يُتَداول من السعادة في الدنيا.



الفهرسة