الحكمة ١٠٠: ورئي عليه إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب، وتذل به النفس، ويقتدي به ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ١٠٠: ورئي عليه إزار خلق مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يخشع له القلب، وتذل به النفس، ويقتدي به ...

 البحث  الرقم: 421  المشاهدات: 3215
ورئي عليه إزار خَلَقٌ مرقوع، فقيل له في ذلك، فقال: يَخْشَعُ لَهُ الْقَلْبُ، وَتَذِلُّ بِهِ النَّفْسُ، وَيَقْتَدِي بِهِ الْمُؤْمِنُونَ.
إِنَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ عَدُوَّانِ مُتَفَاوِتَانِ، وَسَبِيلاَنِ مُخْتَلِفَانِ، فَمَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَتَوَلاَّهَا أَبْغَضَ الْآخِرَةَ وَعَادَاهَا، وَهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَمَاشٍ بَيْنَهُمَا، كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الْآخَرِ وَهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ!



الفهرسة