الحكمة ٢٠٦: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ({*ونريد أن نمن على الذين ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٢٠٦: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ({*ونريد أن نمن على الذين ...

 البحث  الرقم: 527  المشاهدات: 10323
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: لَتَعْطِفَنَّ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا (1) عَطْفَ الضَّرُوسِ (2) عَلَى وَلَدِهَا. وتلا عقيب ذلك: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

الهوامش

1- الشِماس ـ بالكسر ـ: امتناع ظهر الفرس من الركوب.
2- الضَرُوس ـ بفتح فضم ـ: الناقة السيّئة الخلق تعض حالبها، أي إن الدنيا ستنقاد لنا بعد جُمُوحها وتلين بعد خشونتها، كما تنعطف الناقة على ولدها، وإن أَبتْ على الحالب.



الفهرسة