الحكمة ٢٠٧: اتقوا الله تقية من شمر تجريدا، وجد تشميرا، وكمش في مهل، وبادر عن وجل نظر في كرة الموئل وعاقبة ...
المسار الصفحة الرئيسة » نهج البلاغة » الحكم » الحكمة ٢٠٧: اتقوا الله تقية من شمر تجريدا، وجد تشميرا، وكمش في مهل، وبادر عن وجل نظر في كرة الموئل وعاقبة ...

 البحث  الرقم: 528  المشاهدات: 3770
قائمة المحتويات وقال عليه السلام: اتَّقُوا اللهَ تَقِيَّةَ مَنْ شَمَّرَ تَجْرِيداً، وَجَدَّ تَشْمِيراً، وَكَمَّشَ (1) فِي مَهَلٍ، وَبَادَرَ عَنْ وَجَلٍ الخوف.">(2) نَظَرَ فِي كَرَّةِ الْمَوْئِلِ وشقاء، وكرّته: حملته وإقباله.">(3) وَعَاقِبَةِ الْمَصْدَرِ، وَمَغَبَّةِ الْمَرْجِعِ وعقابك، والمَرْجع: ما: ترجع إليه بعد الموت ويتبعه إما السعادة وإما الشقاوة.">(4).

الهوامش

1- كَمّشَ ـ بتشديد الميم ـ: جَدّ في السَوْق، أي وبالغ في حث نفسه على المسير إلى اللّه ولكن مع تمهل البصير.
2- الوَجَل: الخوف.
3- المَوْئِل: مستقرّ السير، يريد به ـ هنا ـ ما ينتهي إليه الْإِنسان من سعادة وشقاء، وكرّته: حملته وإقباله.
4- المَغَبّة ـ بفتح الميم والغين وتشديد الباء ـ: العاقبة، إلا أنه يلاحظ فيها مجرد كونها بعد الْأَمر، أما العاقبة ففيها أنها مسببة عنه، والمصدر: عملك الذي يكون عنه ثوابك وعقابك، والمَرْجع: ما: ترجع إليه بعد الموت ويتبعه إما السعادة وإما الشقاوة.



الفهرسة