الخطبة ٣١: لمّا أنفذ عبدالله بن العباس (رحمه الله) إلى الزبير
مسير خانه » نهج البلاغه » خطبه ها » الخطبة ٣١: لمّا أنفذ عبدالله بن العباس (رحمه الله) إلى الزبير

 جستجو  شماره: 32  بازديدها: 962
فهرست ومن كلام له عليه السلام لمّا أنفذ عبدالله بن العباس إلى الزبير يستفيئه إلى طاعته قبل حرب الجمل
لاتَلْقَيَنَّ طَلْحَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ تَلْقَهُ تَجِدْهُ كَالثَّوْرِ عَاقِصاً قَرْنَهُ (1)، يَرْكَبُ الصَّعْبَ (2) وَيَقُولُ: هُوَ الذَّلُولُ، وَلكِنِ الْقَ الزُّبَيْرَ، فَإِنَّهُ أَلْيَنُ عَرِيكَةً (3)، فَقُلْ لَهُ: يَقُولُ لَكَ ابْنُ خَالِكَ: عَرَفْتَني بَالْحِجَازِ وَأَنْكَرْتَنِي بِالعِرَاقِ، فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا (4). قال السيد الشريف: وهو عليه السلام أوّل من سمعت منه هذه الكلمة، أعني: «فَمَا عَدَا مِمَّا بَدَا».

پاورقي ها

1- عاقصاً قَرْنه: من «عقص الشعر» إذا ضفره وفَتله ولواه، كناية عن تغطرسه وكِبره.
2- يركب الصعب: يستهين به ويزعم أنه ذلول سهل، والصعب: الدابة الجموح.
3- العريكة: الطبيعة والخلق، وأصل العَرْك دَلكُ الجسد بالدّباغ وغيره.
4- عَداهُ الامرُ: صرفه، وبَدَا: ظَهَرَ، والمراد: ماالذي صرفك عما كان بدا وظهر منك؟



عبد الله بن عباس (2)، دولة العراق (1)، الحرب (1)