باب استحباب لبس السراويل من قعود، وكراهة لبسها من قيام ومستقبل القبلة، ومستقبل انسان، ومسح اليد والوجه بالذيل، والجلوس على عتبة الباب، والشق بين الغنم، واستحباب لبس القميص قبل السراويل
محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن بعض أصحابه، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من لبس السراويل من قعود وقي وجع الخاصرة.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس جميعاً، عن محمد بن أحمد بن يحيى، بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اغتم أمير المؤمنين (عليه السلام) يوماً فقال: من أين اتيت؟ فما أعلم أني جلست على عتبة الباب، ولا شققت بين غنم، ولا لبست سراويلي من قيام، ولا مسحت يدي ووجهي بذيلي.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من كتاب (الجامع) لأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عنهم (عليهم السلام) قال: من لبس سراويله من قيام لم تقض له حاجة ثلاثة أيام.