محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته؟ قال: لا صلاة له إلاّ أن يقرأ بها (1) في جهر أو إخفات، قلت: أيّما (2) أحبّ إليك إذا كان خائفاً أو مستعجلاً يقرأ سورة أو فاتحة الكتاب؟ قال: فاتحة الكتاب. ورواه الكليني عن علي بن محمّد، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء (3). ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله (4).
المصادر
الاستبصار 1: 310|1152، أورده أيضاً في الحديث 4 من الباب 27 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- في الكافي: يبدأ بها (هامش المخطوط) وكذا في المصدر.
وعنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن الرجل يقوم في الصلاة فينسى فاتحة الكتاب ـ إلى أن قال ـ فليقرأها ما دام لم يركع فإنّه لا قراءة حتّى يبدأ بها في جهر أو إخفات.
المصادر
التهذيب 2: 147|574، أورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 28 من هذه الابواب.
محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) أنّه قال: امر الناس بالقراءة في الصلاة لئلا يكون القرآن مهجوراً مضيعاً، وليكون محفوظاً مدروساً فلا يضمحل ولا يجهل، وإنّما بدى بالحمد دون سائر السور لأنّه ليس شيء من القرآن والكلام جمع فيه من جوامع الخير والحكمة ما جمع في سورة الحمد، وذلك انّ قوله عزّوجلّ: الحمد لله إنّما هو أداء لما أوجب الله عزّوجلّ على خلقه من الشكر، الحديث.
المصادر
الفقيه 1: 203|927، وفي علل الشرائع: 260 ـ الباب 182|9 وهو حديث طويل، وعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 107.
قال: وقال الرضا (عليه السلام): إنّما جعل القراءة في الركعتين الأوّلتين والتسبيح في الأخيرتين للفرق بين ما فرض (1) الله من عنده وبين ما فرضه رسول الله (صلّى الله عليه وآله). ورواه في (العلل) (2) وفي (عيون الأخبار) (3) بالاسناد الآتي (4) عن الفضل بن شاذان وكذا الذي قبله.
وفي (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن اسماعيل بن مهران، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اسم الله الأعظم مقطّع في اُمّ الكتاب.