محمّد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن العلاء، عن زيد الشحّام قال: صلّى بنا أبوعبد الله (عليه السلام) الفجر فقرأ (الضحى) (1) و (ألم نشرح) في ركعة.
وباسناده عن أحمد بن محمّد، عن الحسين، عن فضالة، عن حسين، عن ابن مسكان، عن زيد الشحام قال: صلّى بنا أبوعبدالله (عليه السلام) فقرأ بنا بـ (الضحى) و (ألم نشرح).
قال: وروى العيّاشي، عن المفضل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلاّ (الضحى) و (ألم نشرح)، و (ألم تر كيف) و (لإيلاف قريش). ورواه المحقق في (المعتبر) نقلاً من كتاب الجامع لأحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن المفضل، مثله (1).
محمّد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن حسّان، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ في فرايضه (ألم ترَ كيف فعل ربّك) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنّه كان من المصلّين وينادي له يوم القيامة مناد: صدقتم على عبدي قد قبلت شهادتكم له وعليه، أدخلوه الجنّة ولا تحاسبوه فانّه ممّن اُحبّه واُحبّ عمله. قال الصدوق: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها (لإيلاف قريش) فإنّهما جميعاً سورة واحدة.
سعيد بن هبة الله الراوندي في (الخرائج والجرائح) عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فلمّا طلع الفجر قام فأذّن وأقام وأقامني عن يمينه وقرأ في أوّل ركعة الحمد و (الضحى)، وفي الثانية بالحمد و (قل هو الله أحد). ثم قنت ثمّ سلّم ثمّ جلس.