محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان قال: صلّيت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وأخفى ما سوى ذلك.
المصادر
التهذيب 2: 68|264، والاستبصار 1: 310|1154 أورده أيضاً في الحديث 2 من الباب 57 من هذه الأبواب.
وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن السبع المثاني والقرآن العظيم، أهي الفاتحة؟ قال: نعم، قلت: بسم الله الرحمن الرحيم من السبع؟ قال: نعم، هي أفضلهنّ.
وعنه، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن حمّاد بن زيد، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) عن أبيه قال: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها.
وبالإسناد عن الكاهلي قال: صلّى بنا أبو عبدالله (عليه السلام) في مسجد بني كاهل فجهر مرّتين ببسم الله الرحمن الرحيم، وقنت في الفجر، وسلّم واحدة مما يلي القبلة.
محمّد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فى فاتحة القرآن (1)؟ قال: نعم، قلت: فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة؟ قال: نعم.
وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن علي بن مهزيار، عن (يحيى بن أبي عمران) (1)، قال: كتبت إلى أبى جعفر (عليه السلام): جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في صلاته وحده في اُمّ الكتاب فلمّا صار إلى غير اُمّ الكتاب من السورة تركها، فقال العبّاسي: ليس بذلك بأس؟ فكتب بخطه: يعيدها مرّتين على رغم أنفه ـ يعني العبّاسي (2).. ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب (3) وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 3: 313|2، أورده أيضاً في الحديث 3 من الباب 27 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- في هامش المخطوط عن التهذيب: يحيى بن عمران، وهو الصواب وفي نسخة الاستبصار: عثمان.
وعن أحمد بن محمّد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن هارون، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: كتموا بسم الله الرحمن الرحيم فنعم والله الأسماء كتموها، الحديث.
المصادر
الكافي 8: 266|387، أورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 21 من هذه الأبواب.
وعن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن عباد ابن يعقوب، عن عمرو بن مصعب، عن فرات بن أحنف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: أوّل كلّ كتاب نزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم، فاذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم فلا تبالي أن لا تستعيذ، وإذا قرأت بسم الله الرحمن الرحيم سترتك فيما بين السماء والأرض.
المصادر
الكافي 3: 313|3، أورد ذيله في الحديث 1 من الباب 58 من هذه الأبواب.
محمّد بن علي بن الحسين في (المجالس) و (عيون الأخبار): عن محمّد بن القاسم المفسّر، عن يوسف بن محمّد بن زياد، وعلي ابن محمّد بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن علي العسكري، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) ـ في حديث ـ أنّه قال: بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 301، وأمالي الصدوق: 148، وتفسير الامام العسكري (عليه السلام): 29|10.
وفي (عيون الأخبار) بهذا السند قال: قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): أخبرنا عن بسم الله الرحمن الرحيم، أهي من فاتحة الكتاب؟ قال: فقال: نعم، كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرأها ويعدّها آية منها، ويقول: فاتحة الكتاب هي السبع المثاني. وأورده العسكري في (تفسيره) وكذا الذي قبله (1).
وعن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن سنان، عن الرضا (عليه السلام) قال: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم (من بياض العين إلى سوادها) (1).
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن): عن بعض أصحابنا، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن هارون بن الخطاب التميمي، عن صفوان الجمّال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما نزل كتاب من السماء إلا أوّله بسم الله الرحمن الرحيم.