محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن الحسن بن علي (عليهم السلام)، أنّه قال: من صلّى فجلس في مصلاّه إلى طلوع الشمس كان له ستراً من النار.
وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد (1)، عن عاصم بن أبي النجود الأسدي، عن ابن عمر، عن الحسن بن علي قال: سمعت أبي علي بن أبي طالب (عليه اسلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيما امرىء مسلم جلس في مصلاّه الذي صلّى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج رسول (2) الله، وغفر له، فإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحلّ فيها الصلاة فصلّى ركعتين أو أربعاً غفر له ما سلف (3)، وكان له من الأجر كحاجّ بيت الله (4). ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) (5) وفي (الأمالي) (6) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الجوزاء، مثله.
المصادر
التهذيب 2: 138|2535، والاستبصار 1: 350|1321.
الهوامش
1- في هامش المخطوط عن نسخة: خلاد.
2- في الاستبصار: بيت بدل: رسول. (هامش المخطوط).
3- في ثواب الأعمال زيادة: من ذنبه (هامش المخطوط).
4- ورد في هامش المخطوط ما نصه: هذا مما استدل به العامة على استحباب صلاة الضحى وهو أعم من مطلبهم فلعل الصلاة المذكورة من قضاء أو غيره من الصلوات المشروعة وعلى تقدير ارادة صلاة الضحى يكون منسوخاً أو محمولاً على التقية في الرواية لما مضى ويأتي على أن رواته من العامة وإنما نقله اصحابنا لأجل الحكم الأول ـ منه قده ـ.لما مضى من الباب 31 من أبواب اعداد الفرائض ونوافلها ويأتي في الحديث 1 من الباب 10 من أبواب نافلة شهر رمضان.
محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن معمر بن خلاّد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: وكان وهو بخراسان إذا صلّى الفجر جلس في مصلاّه إلى أن تطلع الشمس، ثمّ يؤتي بخريطة (1) فيها مساويك فيستاك بها واحداً بعد واحد، ثمّ يؤتي بكندر فيمضغه، ثمّ يدع ذلك فيؤتي بالمصحف فيقرأ فيه.
المصادر
الفقيه 1: 319|1455، أورده في الباب 13 من أبواب السواك.
الهوامش
1- الخريطة: وعاء من أدم وغيره يشد على ما فيه والجمع خرائط. (مجمع البحرين ـ خرط ـ 4: 245).
وبإسناده عن عبد الله بن أبي يعفور، أنّه قال للصادق (عليه السلام): جعلت فداك، يقال: ما استنزل الرزق بشيء مثل التعقيب فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؟ فقال: أجل، الحديث. ورواه الشيخ كما يأتي في الجمعة (1).
وفي (عيون الأخبار): عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الأنصاري، عن رجاء بن أبي الضحّاك قال: كان الرضا (عليه السلام) إذا أصبح صلّى الغداة، فإذا سلّم جلس في مصلاّه يسبّح الله ويحمده ويكبّره ويهلّله ويصلّي على النبي (صلّى الله عليه وآله) حتى تطلع الشمس، الحديث.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 180|5، أورده في الحديث 24 من الباب 13 من أبواب أعداد الفرائض، وأورده في الحديث 6 من الباب 2 من أبواب سجدتي الشكر.
وفي (المجالس): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمّد بن إسماعيل، عن عبد الله بن وهب المصري، عن ثوابة، عن مسعود، عن أنس ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لعثمان بن مظعون: من صلّى صلاة الفجر في جماعة ثمّ جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة، بعدُ مابين كلّ درجتين كحضر (1) الفرس الجواد المضمر سبعين سنة.
المصادر
أمالي الصدوق: 63|1، تقدم صدره في الحديث 11 من الباب 72 من أبواب الدفن، ويأتي ذيله في الحديث 11 من الباب 1 من أبواب الجماعة.
الهوامش
1- حضر الفرس: أي عدوها (مجمع البحرين ـ حضر ـ 3: 273).
وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب، عن سعد بن طريف، عن عمير بن ميمون قال: رأيت الحسن بن علي (عليه السلام) يقعد في مجلسه حين يصلّي الفجر حتى تطلع الشمس، وسمعته يقول: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: من صلّى الفجرثمّ جلس في مجلسه يذكر الله حتى تطلع الشمس ستره الله من النار، ستره الله من النار، ستره الله من النار.
وفي (الخصال) بإسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال: الجلوس في المسجد بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض.
محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجرإلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر، الحديث.
المصادر
الكافي 5: 310|27، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 13 من هذه الأبواب، وتمامه في الحديث 7 من الباب 29 من أبواب مقدمات التجارة.