محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن غالب بن عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (وظلالهم بالغدو والآصال) (1) قال: هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي ساعة إجابة.
وعنه، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عبدالله بن بكير، عن شهاب بن عبد ربه قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إذا تغيرت الشمس فاذكر الله عز وجل، وإن كنت مع قوم يشغلونك فقم وادع.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن إبليس ـ عليه لعائن الله ـ يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس وتطلع، فأكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين، وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده، وعوذوا صغاركم في تلك الساعتين فانهما ساعتا غفلة. ورواه الصدوق باسناده عن جابر، مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 379 | 2، وتقدم نحوه في الحديث 5 من الباب 36 من أبواب التعقيب.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها سنة واجبة مع طلوع الشمس (1) والمغرب، الحديث.
المصادر
الكافي 2: 387 | 31، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 47 من هذه الابواب.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الإشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يابن آدم، أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك يوم القيامة، فإنك لن تراني بعدها أبدا، قال: وكان علي (عليه السلام) إذا أمسى يقول: مرحبا بالليل الجديد، والكاتب الشهيد، اكتبا على اسم الله، ثم يذكر الله عز وجل.