محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أنه قال: من صلى معهم في الصف الاول كان كمن صلى خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الصف الاول. ورواه في (المجالس): عن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي زياد النهدي، عن ابن بكير، عن الصادق (عليه السلام)، مثله (1).
وبإسناده عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يحسب لك إذا دخلت معهم وإن كنت لا تقتدي بهم مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من يقتدى به. محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، مثله (1). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن إسماعيل، مثله (2).
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من صلى معهم في الصف الاول كان كمن صلى خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وعن علي، عن ابيه، وعن محمد، عن الفضل، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) ذات يوم إذ جاءه رجل فدخل عليه فقال له: جعلت فداك، إني رجل جار مسجد لقومي، فاذا أنا لم اصل معهم وقعوا في وقالوا: هو كذا وكذا، فقال: أما لئن قلت ذلك لقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من سمع النداء فلم يجبه من غير علة فلا صلاة له، فخرج الرجل فقال له: لا تدع الصلاة معهم وخلف كل إمام، فلما خرج قلت له: جعلت فداك، كبر علي قولك لهذا الرجل حين استفتاك، فان لم يكونوا مؤمنين؟ قال: فضحك (عليه السلام) ثم قال: ما أراك بعدُ إلا هيهنا، يا زرارة، فأية علة تريد أعظم من أنه لا يأتم به، ثم قال: يا زرارة، أما تراني قلت: صلوا في مساجدكم وصلوا مع أئمتكم. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (1)، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 3: 372 | 5، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 2 من هذه الابواب.
وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن أبي علي ـ في حديث ـ قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): إن لنا إماما مخالفا وهو يبغض أصحابنا كلهم؟ فقال: ما عليك من قوله، والله لئن كنت صادقا لانت أحق بالمسجد منه، فكن أول داخل وآخر خارج، وأحسن خلقك مع الناس وقل خيرا.
المصادر
التهذيب 3: 55 | 190، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 65 من هذه الابواب.
وعنه، عن البرقي، عن جعفر بن المثنى، عن إسحاق بن عمار قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يا إسحاق، أتصلي معهم في المسجد؟ قلت: نعم، قال: صل معهم فان المصلي معهم في الصف الاول كالشاهر سيفه في سبيل الله.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن): عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: اوصيكم بتقوى الله عزوجل، ولا تحملوا الناس على أكتافكم فتذلوا، إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: (وقولوا للناس حسنا) (1) ثم قال: عودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، واشهدوا لهم وعليهم، وصلّوا معهم في مساجدهم، الحديث.
المصادر
المحاسن: 18 | 51، أورده في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب احكام العشرة.
أحمد بن محمد بن عيسى في (نوادره): عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عن مناكحتهم والصلاة خلفهم؟ فقال: هذا أمر شديد، لن (1) تستطيعوا ذلك، قد أنكح رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصلى علي (عليه السلام) وراءهم.