محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن ظريف بن ناصح، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبدالله بن يزيد قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن المجذوم والابرص، يؤمان المسلمين؟ قال: نعم، قلت: هل يبتلي الله بهما المؤمن؟ قال: نعم، وهل كتب الله البلاء إلا على المؤمن.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن (أبي إسحاق) (1)، عن عبد الرحمن بن حماد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: لا يصلى بالناس من في وجهه آثار.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال: خمسة لا يؤمون الناس ولا يصلون بهم صلاة فريضة في جماعة: الابرص، والمجذوم، وولد الزنا، والأعرابي حتى يهاجر، والمحدود.
المصادر
الفقيه 1: 247 | 1105، اورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 14 من هذه الابواب.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن زياد، ـ يعني ابن أبي عمير ـ عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن المجذوم والابرص منا، أيؤمان (1) المسلمين؟ قال: نعم، وهل يبتلي الله بهذا إلا المؤمن؟ (قال: نعم) (2)، وهل كتب الله البلاء إلا على المؤمنين.
محمد بن يعقوب، عن جماعة، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن الحسين بن عثمان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خمسة لا يؤمون الناس على كل حال: المجذوم، والابرص، والمجنون، وولد الزنا، والاعرابي. ورواه الشيخ كما سبق (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، حماد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا يصلين أحدكم خلف المجذوم والابرص والمجنون والمحدود وولد الزنا، والاعرابي لا يؤم المهاجرين. ورواه الصدوق مرسلا (1).
المصادر
الكافي 3: 375 | 4: اورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 7 من أبواب القبلة، وفي الحديث 5 من الباب 21، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 16، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 14 من هذه الابواب.