محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن أهل مكة إذا زاروا البيت ودخلوا منازلهم أتموا، وإذا لم يدخلوا منازلهم قصروا.
المصادر
الكافي 4: 518 | 1، واورده عن التهذيب بزيادة في الحديث 4، واورده في الحديث 7 من الباب 3 من هذه الابواب.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبدالله بن بكير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يكون بالبصرة وهو من أهل الكوفة له بها دار (1) ومنزل فيمر بالكوفة وإنما هو مجتاز (2) لا يريد المقام إلا بقدر ما يتجهز يوما أو يومين؟ قال: يقيم في جانب المصر ويقصر، قلت: فان دخل أهله؟ قال: عليه التمام. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يحيى (3). ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن محمد بن الوليد، عن عبدالله بن بكير، مثله (4).
محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي إبراهيم (عليه السلام)، قال: سألته عن الرجل يكون مسافرا ثم يقدم فيدخل بيوت الكوفة، أيتم الصلاة أم يكون مقصرا حتى يدخل أهله؟ قال: بل يكون مقصرا حتى يدخل أهله. ورواه الكليني عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى (1). ورواه الصدوق بإسناده عن إسحاق بن عمار، مثله (2).
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن أحمد وعبدالله ابني محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، أنه سمع بعض الواردين يسأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل يكون بالبصرة وهو من أهل الكوفة (1) وله بالكوفة دار وعيال فيخرج فيمر بالكوفة يريد مكة ليتجهز منها وليس من رأيه أن يقيم أكثر من يوم أو يومين؟ قال: يقيم في جانب الكوفة ويقصر حتى يفرغ من جهازه، وإن هو دخل منزله فليتم الصلاة.